قالت وكالة اخبارية مقربة من الرئيس السابق "صالح" إن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، دشن الاثنين 17 أغسطس/ آب، أولى عمليات الإعدام المسجلة والممنتجة فنياً، على غرار ما يبثه التنظيم في العراق وسوريا وليبيا ومصر، للإعلان عن حضوره بصفة رسمية في اليمن، انطلاقاً من مدينة ومرفأ عدن. و قالت وكالة "خبر" إنها حصلت على معلومات ومعطيات متطابقة من مصادر خاصة في عدن، تفيد بتنفيذ داعش عملية إعدام بحق 6 أشخاص، صباح الاثنين، مبتدعاً أسلوب الإعدام والتصفية بحراً، عبر وضعهم في قارب وإنزاله إلى البحر وتفجيره. و حسب المعلومات المتوافرة، قام عناصر من داعش بإلباس 6 أشخاص - حوكموا بتهمة الحوثية - بدلات باللون البرتقالي المميز، في تسجيلات سابقة لعمليات مشابهة للتنظيم في ليبيا والعراق، على ساحل جولد مور بعدن، قبل أن يتم وضعهم في قارب أنزل إلى مياه البحر يتم تفجيره. على أن يقوم بنشر التسجيل المصور رسمياً في وقت لاحق. و تواترت المعلومات بتزايد الظهور والحضور العلني لعناصر داعش في عدن، خصوصاً في مديرية التواهي. و أعلن التنظيم عبر حساباته وموقعه الرسمي خلال الأسابيع القليلة الماضية، عن مشاركاته - ولاية عدن- في القتال الذي شهدته مدينتا عدنولحج، كما بث تسجيلات مصورة بمشاركة عناصره في عملية بحي البساتين بعدن، علاوة على نشره مشاهد من معسكر تدريب وتخريج دفعات جديدة في منطقة بين لحجوعدن. و دأب داعش على تبني هجمات إرهابية وتفجيرات استهدفت مساجد ومراكز أمنية وغيرها في العاصمة صنعاء باسم فرع ولاية صنعاء.