وقال مروان دماج، أمين عام النقابة، إن الإجراءات التي استهدفت الخيواني في محاكمته متعلقة بنشاطه كصحفي، مؤكدا بأن قضية محاكمة الخيواني ومهما أريد أن يتخذ لها من شكل تبقى بالنسبة للنقابة قضية صحفية. وأضاف دماج، في تصريح نقله عنه موقع «الصحوة نت»: لا زلنا في نقابة الصحفيين ومعنا الكثير من المنظمات المتعلقة نشاطها بحرية العمل الصحفي منتظرين استجابة فخامة الرئيس لهذه الدعوة (وقف محاكمة الخيواني). وأشار إلى أن النقابة كانت ناشدت رئيس الجمهورية بإلغاء محاكمة الزميل الخيواني، وأيدها في ذلك الإتحاد الدولي للصحفيين والإتحاد العربي وكثير من المنظمات المهتمة بحرية الرأي والتعبير. وكانت نقابة الصحفيين استنكرت في وقت سابق بشأن محاكمة الخيواني الأسلوب الذي اعتمدته وسائل إعلام عامة (حكومية) وبخاصة الإعلام المرئي، في تغطية محاكمته بطريقة أحادية تنطوي على محاولة تضليل للجمهور عبر تصوير الزميل بوصفه مداناً في أعمال إرهابية, ودعت الزملاء والزميلات جميعاً إلى التكاتف، وإعلاء قيم المهنة ، وبخاصة التوازن والإنصاف، والحد من أية تحيزات سياسية أو غير سياسية تحرف الصحافة اليمنية عن الوظائف المناط بها في الدستور والقانون. ويمثل، اليوم الثلاثاء، الزميل عبد الكريم الخيواني أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء، لسماع المرافعات الختامية في قضيته وسط ترقب وتضامن واسع من قبل الصحافيين والناشطين الحقوقيين والسياسيين.