بعد أن أعلنت الأستاذة أروى عثمان عن الظروف الصعبة التي يمر بها بيت الموروث الشعبي خلال مؤتمرها الصحفي الأخير والذي أوضحت فيه المخاطر التي تتهدد بيت الموروث والتي تكاد تعصف بوجوده من حيث الأساس بعثت اللجنة الوطنية للمرأة برسالة خطية لوزير الثقافة مناشدة إياه للعمل على إنقاذ بيت الموروث الشعبي الذي وصفته بأنه آيل للإنهيار ، وقالت اللجنة في رسالتها :لإننا نعلم إهتمامكم بالثقافة ورعاية المثقفين فإننا على ثقة كبيرة من أنكم ستبادرون لحماية بيت الموروث الشعبي ومداواة جرح الأديبة الكبيرة أروى عبده عثمان ، التي أنكسر قلبها وهي ترى بأم العين جهود 20 سنة من العمل المضني تتهاوى لقدم المكان وعبث الهوام فيه وأضافت الرسالة:لسنا بحاجة للتأكيد على أن هذا البيت ومحتوياته ومكوناته هو ملك لنا جميعاً ، فهو يجمع ما أبدعته يد الإنسان اليمني ومقتنياته تشهد على أصالته، وفي الرسالة التي أرفقت نسخة منها لأمين العاصمة ووزير السياحة والأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) أضافت اللجنة:إننا ونحن نشاهد تلك الموجودات نرى أنفسنا فنعتز بما فعل أسلافنا ونعلم أولادنا وأحفادنا إحترام هذا الجزء الأصيل من تاريخنا وتراثنا وندعوهم لصيانته والحفاظ عليه ، مؤكدين عليهم من لاتاريخ له فلا حاضر يمكن أن يفخر به ولا مستقبل يمكن أن يبنيه.