وكان عمرو دياب قد أقام حفلته السنوية بالساحل الشمالي ليرد فعليا على مروجي شائعات الإلغاء فعليا؛ حيث ظل يغني لأكثر من ثلاث ساعات في الحفل ورصد من خلاله عددا من الكواليس. وأدى عمرو خلال الحفل الذي انتهى في الثالثة والنصف من فجر يوم السبت عددا كبيرا من أغنياته الجديد والقديمة، مثل "وياه" و"أصلها بتفرق" و"قمرين" و"بقدم قلبي" و"راجعين" "وبلاش نتكلم في الماضي"، وقد طالب الجمهور أكثر من مرة بتذكيره بالأغنيات القديمة التي يحبون سماعها نظرا لكثرتها، خاصة تلك التي غناها من 25 سنة. وقد شهد الحفل تواجدا أمنيا كبيرا من قبل رجال الشرطة والبودي جارد الذين سيطروا على المكان من الخارج، ولم يشهد الحفل سوى وقائع شغب وعنف محدودة بين الشباب والفتيات نتيجة الزحام. وخلال الحفل كادت بعض الألعاب النارية التي أحضرها الجمهور ليعلن من خلالها حبه لمطربهم المفضل أن تتسبب في كارثة حينما تجمع أكثر من عشرة شباب وفتيات وقاموا بعمل دائرة وقاموا بإشعال الألعاب النارية فيها لينتشر شررها لتصيب أكثر من خمسة فتيات بإصابات طفيفة ليتمكن رجال الإطفاء الذين انتشروا في المكان من إخمادها ودعوة الشباب لعدم إشعالها مرة أخرى. وأنقذ عمرو ثلاثة من الشباب قبل الفتك بهم من قبل البودي جارد بعد كسرهم للحواجز الأمنية وصعودهم على المسرح لاحتضانه أو تقبيله؛ حيث أمسك بأيديهم وأنزلهم بنفسه من على المسرح. ودعا المطرب المصري البودي جارد إلى عدم الاقتراب منهم، واصفا إياهم بأنهم "جسم منفوخ على الفاضي"، طالبا منهم التوجه للحرب وتحرير فلسطين بعضلاتهم هذه إن كانوا يستطيعون. وقد شهد الحفل لأول مرة الاستعانة بأعداد كبيرة من الكلاب البوليسية على أبواب الدخول لتساعد في تفتيش الجمهور مما أثار الرعب في نفوس الفتيات اللاتي أخذن يصرخن ويبكين، مما دفع منظم الحفل إلى تقسيم أبواب الدخول بين الشباب بالكلاب البوليسية والفتيات بدون كلاب، وذلك قبل أن يصعد عمرو وتنفتح جميع الأبواب. وأعلن عمرو خلال الحفل عن موعد طرحه لألبومه الجديد وهو عيد الأضحى المقبل، مؤكدا أنه سيتعاون فيه مع اثنين من الملحنين خريجي أكاديمية عمرو لاكتشاف المواهب. يذكر أن الحفل قد حضره عددا كبيرا من أصدقاء عمرو من الشعراء والملحنين مجدي النجار وبهاء الدن محمد وخالد تاج الدين والملحن عمرو مصطفى الذي صعد إلى المسرح ليوجه لعمرو تحية، واللاعب إبراهيم حسن مدرب نادي الزمالك وزوجته.