وذكر مصدر مسؤول في الحزب الاشتراكي اليمني أن الحزب «دعا إلى الحوار الداخلي بشأن أي قضية وطنية رافضا اللجوء إلى القوة لحسم النزاعات الداخلية». ونقل «الاشتراكي نت» عن المصدر ذاته: «إن الحزب وهو يرفض اللجوء إلى القوة أو الحرب والصراعات الدموية والعنف يؤكد على أهمية أن يكون هذا القرار قد جسد فعلا الحاجة الوطنية لمعالجة مظاهر الأزمة الشاملة التي تمر بها البلاد بما في ذلك حل القضية الجنوبية حلاً عادلاً يفضي إلى إقامة دولة الشراكة الوطنية لكل أبناء اليمن ورفع المظاهر العسكرية وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ووقف المحاكمات والمطاردات لنشطاء العمل السياسي». معرباً عن أمل الاشتراكي في تحويل القرار إلى خطوة جسورة لتسوية وطنية شاملة تضع البلاد على طريق التطور الديمقراطي الحقيقي الكفيل وحده بإخراج اليمن من مأزق الأزمات والصراعات والعنف. وأضاف المصدر ذاته: «إن حرب صعدة في مراحلها المختلفة كانت إحدى تداعيات الأزمة الوطنية التي تمر بها اليمن لذلك فان قرار وقفها على نحو نهائي لابد أن يحقق تطلعات الشعب اليمني في تحويل هذا القرار إلى فعل وطني يمنع تجدد الحرب ويرسي أسساً قوية للسلام والتصالح الوطني ونبذ الحروب والعنف وسياسات الإقصاء والتفرغ للتنمية والبناء وان لا يسمح بتحويله إلى مجرد مناورة سياسية أو لاستقواء بها على الأوضاع السياسية من قبل أي طرف وتحت أي ظرف من الظروف أو أن توظف لأغراض مغايرة عما يتطلع إليه الشعب من أن يصبح خطوة على طريق الحل الشامل للازمة الوطنية».