في حادثة حزينة ومريرة تعرضت (ع.م) لحادثة اغتصاب بشعة، فبينما كانت تتراقص طرباً وهي تستقل تاكسي أجرة في الطريق إلى محل الكوافير استعداداً لحفل زفافها الذي سيقام بمنزل العائلة في اليوم الذي يسبق زفافها.. لم تكن تعلم أنها وقعت بين أنياب ذئب بشري بنظرات مشبوهة التفت إليها بعد صعودها التاكسي ليسألها عن المكان الذي تريده، وبعد أن حددت له المكان أخذ يسير في طرق كان يعلم أنها لا تؤدي إلى محل الكوافير المطلوب متعللاً بأن الشارع الذي طلبته مغلق وسوف يأتي من طريق أخرى أنسب.. وفي إحدى الطرق الفرعية الترابية بالعاصمة وبينما عقارب الساعة تشير إلى الثانية بعد الظهر، وفي لحظة على غفلة من الزمن يتوقف السائق ويصعد شابان بسرعة خاطفة إلى التاكسي ليشهرا في وجه العروسة أسلحتهم البيضاء ويتوجه بها الشابان وسائق التاكسي على متن سيارتهم إلى شقة أحدهم وهناك لم ينفعها أنينها ولا توسلاتها ولا حتى وعودها لهم بأنها ستعطيهم ما يريدون ولكن بعد زواجها فقاموا بتجريدها من ملابسها وتصويرها عارية وهي بأوضاع مختلفة ثم طلبوا منها أن تخضع لطلبهم بممارسة الرذيلة معهم وإلاّ سينشرون صورها لكنها رفضت فقاموا بضربها لعلها تضعف فلم يجدوا منها إلاّ الرفض وحين فشلوا في الترغيب والترهيب قاموا باغتصابها بالقوة وتناوبوا على اغتصابها أكثر من مرة. ولم يكتفوا بذلك فبعد أن أكملوا وقائع جريمتهم البشعة وأفرغوا فيها دنس طاقتهم الغريزية المتوحشة حملوها بالتاكسي تحت جنح الظلام ورموا بها في شارع فرعي بالبالطو فقط واصروا على احتفاظهم بملابسها الداخلية التي علقت عليها آثار جريمتهم فعادت (ع) إلى أهلها غارقة بدمائها ودموعها وتحولت الأفراح إلى أحزان. وبعد بحث وتحري تم التعرف على الشقة التي شهدت الجريمة ومداهمتها وتم القبض على أحد الجناة الذي حاول في البداية انكار تهمة الخطف والاغتصاب وأدعى أن الفتاة هي من سارت معهم برضاها لأنها كانت لا ترغب بالزواج من الشخص الذي سيتم زفافها إليه وأصر على كلامه ولكن بعد أربعة أيام فاجأ سائق التاكسي الجميع بتسليم نفسه والاعتراف بالجريمة بعد شعوره بتأنيب الضمير وكشف أنهم كانوا مستأجرين من قبل أحد الأشخاص كان يرغب في الزواج من الفتاة وأنه ظل أياماً يتابعها وينتظر خروجها.