ماذا تريد بسوس اليمن؟ ماذا تعمل في فرنسا وقبلها في الولاياتالمتحدة؟ أخذت جائزة نوبل للسلام مثلها مثل الصهيونيين شمعون بيريز وإسحاق رابين، استلمتها بدعم إعلامي صهيو-قطري، وبتمويل من القطري عاق والده، طبعاً على حساب جثث اليمنيين وحياتهم واستقرارهم.... كنت أتمنى أن تهتم البسوس بأسرتها الصغيرة، كون الأسرة نواة المجتمع، وإذا فسدت الأسرة فسد المجتمع، كنت أتمنى من البسوس أن لا تصافح بان كيمون وولي عهد مديرية قطر و .... كون ذلك يتنافي مع معتقداتنا،عاداتنا، تقاليدنا وأعرافنا، أو على الأقل تحترم الحزب التي هي بداخله عضو مجلس الشورى ... لكن كيف تحترم كل ما سبق ووالدها قال عليها أمام الملىء أنها قليلة أدب.... يبدو أن البسوس ترى أن الغاية تبرر الوسيلة. كنت أتمنى من البسوس التي تتفسح في أوروبا - والشعب يعاني ما فعلته ومازال تفعل من فتنه بأمر من مدير مديرية قطر - أن تكفر عن نفسها وتتخلص من الأموال المدنسة التي اكتسبتها من جائزة نوبل، أن تنشئ مستشفى أو مؤسسات صغيرة لدعم الشباب وامتصاص البطالة و.. أما أنها تتبرع بقيمة الجائزة لخزينة الدولة بعد سقوط النظام كما تقول، فأقول لها أن تمني زوجها المسكين، بأن أمامها امرأة جميلة ستزوجه بها بعد ما يموت زوجها.. كذلك أقول للبسوس أن تكف عن تهديد دول الإقليم بنقل الفوضى إليهم إلا قطر ( الأبية )، يكفي صنعتي الفتنة والخراب في اليمن. يا بسوس يا قليلة الخير عمرك الآن في بداية الثلاثينيات، والرئيس الرمز حفظه الله يحكمنا مدة 33 سنة، خلال عهده تعلمتي وأخذتي الليسانس والماجستير من جامعة صنعاء، والدك أصبح وزير وعضو مجلس شورى، تذهبي وتجيئي إلى ومن الدوحة دونما مضايقات، أخذتي جائزة نوبل للسلام بفضل التعددية السياسية والحزبية والانفتاح الإعلامي الذي تميزت به اليمن عن غيرها من أغلب البلدان العربية والديمقراطيات الناشئة، أكثر من هذا وذاك في عهد رجل غير دموي متسامح مع من يسيئون إليه، بل متسامح مع من أرادوا قتله من المأجورين. مجرد سؤال أوجهه للبسوس تقولين فخامة الرئيس يولي أقاربه. أتقي الله كم هم أقاربه في مؤسسات الدولة؟ مع العلم أن أي رئيس يأتي بطاقمه، أما أنت ومازلت في الشارع، معك زوجك مدير لأعمالك ؟ أخوك المنسق العام ؟ ابن خالتك للإعلانات. من أمريكا إلى فرنسا تريدين أيها البسوس إسقاط النظام؟ وزملائك الذي طلعتي على أكتافهم ( محلبطين ) في الشوارع. أتقي الله أمريكا دولة استعمار معاصر وفرنسا دولة استعمار قديم وتحاول تجديد مجدها الاستعماري الآن بفضل أمثالك. فرنسا الذي ارتكبت أفظع المجازر في حق الشعب الجزائري العربي المسلم، ولم تعتذر له إلى الآن، هذا الشعب الذي لقن المستعمر البغيض أروع الدروس في معارك الثورة الجزائرية الخالدة، هل تريد فرنسا أيها البسوس الخير لليمن؟ فرنسا التي نهبت ومازال تنهب وتنشر الفوضى في عموم أفريقيا، كذلك هل تريد الولاياتالمتحدةالأمريكية صاحبة المجازر في دول عربية وإسلامية عديدة، الخير لليمن؟ ..... أخيراً لكل الشرفاء من أبناء الأمة اليمنية، أقول أن القيادة السياسية اليمنية قدمت التنازل تلو التنازل في الأزمة السياسية الراهنة، وجاء قرار مجلس الأمن رقم 2014 متسق مع ما تنادي به من أجل الخروج باليمن من النفق المظلم الذي وضعتنا فيه البسوس وأمثالها من شهوانيو السلطة، هذا القرار الذي يؤكد على الحوار والمفاوضات وفق المبادرة الخليجية، فالاتفاق السياسي في اليمن إنشاء الله وشيك ونحن متفائلون بحكمة اليمنيين سواء في السلطة أو المعارضة.