أكد قادة الرأي والمشائخ والشخصيات الاعتبارية وقادة منظمات المجتمع المدني والناشطون الحقوقيون بمحافظة تعز دعمهم الكامل للجهود التي يبذلها محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي شوقي أحمد هائل مطالبين كل الأطراف السياسية والحزبية وجميع أبناء تعز بمختلف شرائحهم وتوجهاتهم إلى دعم جهود المحافظ الهادفة إلى حل المشكلات والقضاء على ظاهرة انتشار السلاح والمسلحين في مدينة تعز . وقالوا في البيان الصادر عنهم في الأمسية الرمضانية التي جمعتهم أمس الأول الأحد مع قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام ورؤساء فروع أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي: يعبر قادة الرأي والمشائخ والشخصيات الاعتبارية وقادة منظمات المجتمع المدني بمحافظة تعز عن دعمهم الكامل للجهود المخلصة التي بذلها محافظ المحافظة الاستاذ/ شوقي احمد هائل سعيد وما يزال يواصل بذلها في نهارات ومساءات الشهر الفضيل لإعادة الاعتبار لتعز الأرض والإنسان على مختلف المستويات, بعد ان كادت تفقد خصائصها التي تميزت بها كالوعي الثقافي الرفيع لأبنائها وطبيعتهم المسالمة ونزوعهم نحو العمل والإنتاج. وكان لجهوده المبذولة الدور الكبير في جمع ابناء المحافظة على موقف واحد يعلي من شأن تعز ويجعلها فوق كل الاعتبارات الحزبية والشخصية والولاءات الضيقة. وقد استطاع من خلال اللقاءات المفتوحة مع مختلف الشرائح في أيام وليالي الشهر الكريم ان يقرب وجهات النظر بين مختلف الإطراف ويعمل بإخلاص لبناء جسر متين من الثقة بين المواطن والسلطة المحلية مجسدا في هذا الشهر الكريم المعاني الحقيقية لروحانية رسالة الصيام. وأضاف البيان: إننا نتوجه بالدعوة الصادقة لكل الإطراف السياسية والحزبية وجميع أبناء تعز وبمختلف شرائحهم وتوجهاتهم الى دعم جهود المحافظ الهادفة الى حل كل مشكلات المحافظة في الجانب التنموي وحفظ الأمن والاستقرار وتطهير المدينة من المليشيات المسلحة والقضاء على ظاهرة انتشار السلاح والتي باتت تؤرق الجميع وتهدد السلم الاجتماعي. فقد ادى انتشار هذه الظاهرة الى توسع رقعة جرائم الاقتتال وأعمال العنف والسرقة والاختطاف. و جاءت جريمة يوم الجمعة 3/8/2012 والتي أدت إلى مقتل سبعة من أبناء المحافظة الأبرياء وجرح ستة عشر آخرين لتدق جرس الإنذار للخطر الذي يهدد ابناء تعز جميعا. فقد هزت هذه الجريمة وجدان المجتمع وجعلت كل الخيرين يتوجسون خيفة من انتشار ظاهرة حمل السلاح في شوارع المدينة. اننا ندين هذه الجريمة النكراء ونطالب السلطة المحلية بالقضاء عليها بمختلف الوسائل القانونية وفرض هيبة الدولة على الجميع ودون استثناء. وقال البيان: إن تعز تعيش هذه الأيام حزنها الأليم في الذكرى السنوية الأولى لمرور عام على رحيل ابنها البار الأستاذ الشهيد/ عبدالعزيز عبدالغني والذي ذهب ضحية جريمة جامع النهدين العام الماضي وراح ضحيتها كوكبة من ابناء اليمن الأبطال. وقد خسرته تعز في مرحلة كان الوطن في امس الحاجة غالى حكمته وإخلاصه ووطنيته. وفي غمرة هذا الحزن العميق بهذه الذكرى الأليمة لرحيله يطالب قادة الرأي والمشائخ والشخصيات الاعتبارية وقادة منظمات المجتمع المدني بمحافظة تعز فخامة الاخ المشير/ عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية أعطاء ملف جريمة جامع النهدين أولوية قصوى وأهمية خاصة كونها جريمة إرهاب بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى. فهذه القضية ستكشف حتما عن الإطراف التي ارادت ان تكون اليمن ساحة للإرهاب والتطرف. ولا نريد ان يطوي ملف النسيان هذه القضية كونها الاول من نوعها في تأريخ الإنسانية كلها.