اندلعت اشتباكات مسلحة فجر اليوم بين مرافقين لمحافظ الجوف المعين من قبل الرئيس عبد ربه منصور هادي، محمد سالم بن عبود وبين مسلحين من قبائل همدان، تحتل المجمع الحكومي في المحافظة. وذكر الشيخ أحمد حزام الذي يشغل مدير مكتب الصحة وهو قيادي بالمؤتمر لنيوزيمن، بأنهم اعترضوا المحافظ ومنعوه من دخول المحافظة ، مما اضطر المحافظ باللجوء إلى المعسكر 115 الذي تتواجد فيه ما أسماهم مليشيات المشترك. وقال نرفض تعين محافظ من خارج المحافظة. وذكر مصدر محلي أخر لنيوزيمن أن المحافظ دخل محافظة الجوف فجر اليوم ، قادما من محافظة مأرب التي ينتمي إليها، يرافقه عشرات المسلحين، سالكا إحدى الطرق الرملية غير الطريق الرئيسة الإسفلتية التي تربط المحافظتين، وذلك بسبب وجود عناصر مسلحة تابعة لجماعة الحوثي على الطريق الرئيسي. وأشار إلى أن المسلحين بالمجمع الحكومي أجبروا المحافظ الجديد على الخروج من المجمع بعد أن دخله من بوابة خلفية، مطالبين بمحافظ من أبناء منطقتهم وغير منتمى لأي طرف سياسي. المصدر، أكد أن المحافظ لجأ إلى معسكر تابع للفرقة الأولى مدرع قريب من مقر المجمع الحكومي، متوقعة أن يدخل الحوثيين الذين يسيطرون على منطقة الحزم، عاصمة المحافظة، على خط المواجهة مع المحافظ الإصلاحي، لافتا إلى اتهام الحوثيين للمحافظ الجديد بأنه " أمريكي". ووصف المصدر الوضع في منطقة الإشتباكات بالمتوتر، والذي يشهد اشتباكات متقطعة حتى اللحظة.