عبر الشيخ محمد بن ناجي الشايف عن أسفه للحملة الموجهة والمقصودة من قبل الوسائل الإعلامية التابعة لحزب التجمع اليمني للإصلاح (الإخوان المسلمين) والتي تستهدف النيل من دولة الإمارات العربية المتحدة وقياداتها ممثلة بوزير خارجيتها عبدالله بن زايد. كما عبر الشائف عن تضامنه مع الإمارات وقيادتها لما لها من بصمات بيضاء ناصعة في اليمن لا ينكرها إلا جاحد، مشيرا إلى أن آخر هذه البصمات هي افتتاح مستشفى خليفة بن زايد يوم أمس. وقال الشائف انه بدلاً من يقوم الشعب اليمني بتقديم الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، على كل ما يقدمونه من دعم ومساعدة لليمن وشعبها في مختلف الجوانب الإنسانية والاقتصادية، يقوم حزب الإصلاح بنكران الجميل لها والهجوم على قيادتها. وأشار إلى أن الشعب اليمني يكن كل الحب والاحترام والتقدير للإمارات حكومة وشعبا ورئيسا على ما قدمته وتقدمه لليمن. وذكر الشائف بوقوف دولة الإمارات الدائم مع اليمن منذ عهد المرحوم الشيخ زايد. وتساءل الشيخ الشائف قائلا: "هل تناسى حزب الإصلاح دور الشيخ عبدالله بن زايد في المبادرة الخليجية وبصماته في إخراج اليمن من أزمته السياسية التي كادت تعصف به. وقال إن الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات وولي عهده سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان كانا على تواصل طوال الأزمة السياسية التي شهدتها اليمن مع القيادة اليمنية سوى في عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح او عهد الرئيس عبدربه منصور هادي. كما تسائل الشائف: هل نسى حزب الإصلاح المساعدات الخيرية التي قدمتها الإمارات لليمن والتي جاء اغلبها عن طريق جمعية الإصلاح؟ ودعا الشيخ الشائف رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي إلى عدم السماح لأي جهة كانت الإساءة الى الدول الأخرى ذات السيادة ودول مدت الخير والعطاء على مدى التاريخ لليمن. وكانت المواقع الإعلامية التابعة لحزب الإصلاح قد شنت هجوماً لاذعاً ضد دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها ردا على موقفها من توجهات الإخوان. ونشر موقع "الاهالي نت" و"صحيفة الناس)" صورة مسيئة لوزير خارجية الإمارات وكتب عليها وزير آل ايران، ولم تتوقف الإساءة عند هذا الحد بل زعم الموقع بان قيادة دولة الإمارات مصابة بمرض وعقدة اسمها جماعة "الإخوان المسلمين" والتصريحات التي كان يطلقها بين الحين والآخر مدير شرطة دبي ضاحي خلفان لمهاجمة الجماعة إنما كانت تعبيراً واضحاً عن هذا المرض وهذا ما أكده وزير الخارجية. وأضاف الموقع مخاطباً وزير الخارجية الاماراتي. (لا يحاول دفن رأسه في الرمال، إن كان ثمة رأس أصلا).
