أعلنت منظمة التعاون الإسلامي عن عقد اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء بالمنظمة في 15 نوفمبر بجيبوتي لبحث تطورات قضية الروهينجا في بورما. وأوضحت المنظمة في بيان لها أمس «إنها تعمل على تعبئة الجهود من أجل أن يتم بحث قضية الروهينجيا المسلمين في مجلس الأمن الدولي». وجاء في البيان : إن المنظمة التي تضم في عضويتها 57 دولة إسلامية تواصل جهودها لإيصال المعونات الإنسانية إلى الضحايا المتضررين من العنف من خلال المنظمات غير الحكومية بالرغم من الإعلان الذي أعلنته حكومة ميانمار مؤخرا، بأنها لن تسمح لمنظمة التعاون الإسلامي بفتح مكتب للتنسيق الإنساني في ولاية راخين. وقام الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلي، بإرسال وفدين رفيعين إلى ميانمار لتقصي الحقائق، حيث اجتمعا مع رئيس ميانمار ومسؤولين وأفراد من المجتمع المحلي في ولاية راخين. من جهته دعا رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروزو أمس إلى إنهاء أعمال القتل الطائفي بين البوذيين الراخين والمسلمين من الروهينجا في غرب ميانمار بعد محادثات مع رئيس الدولة التي تكافح للتعافي من آثار حكم عسكري استمر عدة عقود.