دعا أمين عام الأممالمتحدة بان كي مون، منظمة التعاون الإسلامي إلى التعامل بحذر مع قضية مسلمي الروهينجيا عديمي الجنسية في ميانمار نظرا لأنها قد تؤثر على عملية الإصلاح الجارية في تلك البلاد. يشار إلى أن أعمال عنف اندلعت في يونيو الماضي بين البوذيين والروهينجيا في ولاية راخين "البورمية" أسفرت عن مقتل 80 شخصا وتشريد الآلاف. ويعيش في ميانمار "بورما سابقا" ما لا يقل عن 800 ألف من مسلمي الروهينجيا لا يعترف بهم بوصفهم إحدى الجماعات العرقية والدينية المتعددة في البلاد. وجاءت دعوة بان كي مون خلال اجتماع عقده مع البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي في مقر المنظمة الدولية الليلة الماضية على هامش الدورة الحالية للجمعية العامة وناقشا فيه قضية مسلمي الروهينجيا. وذكر متحدث باسم بان كي مون انه أشار أثناء اجتماعه مع أوغلي إلى أهمية التعامل بحذر مع الوضع في ولاية راخين نظرا للتداعيات المحتملة الأوسع نطاقا التي قد تنجم عن قضية راخين وتؤثر على عملية الإصلاح الشاملة في ميانمار.