أكد رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي، أهمية إشراك المشتغلين في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة في الاستفادة من آرائهم وملاحظاتهم التي تثري مشروع قانون الصحافة البديل وجعله قانوناً مواكباً للتطور في هذا المجال وبما يعكس طبيعة الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية المتطورة يوماً عن آخر. جاء ذلك في كلمته لدى افتتاحه جلسة الاستماع التي تنظمها لجنة الإعلام والثقافة في المجلس بحضور عدداً من أعضاء مجلس النواب و ممثلي وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة بشأن الاستماع إلى آرائهم وملاحظاتهم حول مشروع قانون الصحافة البديل للقانون . وأشار رئيس مجلس النواب إلى أن المجلس قد أقر مشروع قانون الحصول على المعلومات وجعله في متناول عامة الناس بما في ذلك المشتغلين في مجال الإعلام بمختلف أشكاله وأنواعه. ودعا المشتغلين في مجال الإعلام إلى ضرورة توخي الدقة والموضوعية في نشاطهم الإعلامي الهادف إلى توعية الناس بحقائق الأحداث والأمور ونقلها إليهم بكل المصداقية والحيادية. وناشد رئيس مجلس النواب الحاضرين في هذه الفعالية إلى الاستفادة من القوانين والتجارب الناجحة في البلدان الشقيقة والصديقة في هذا المجال. وحث لجنة الإعلام والثقافة والسياحة على الاستماع إلى الآراء والملاحظات من قبل المختصين للخروج بقانون يلبي حاجات اليمن في هذا الظرف التاريخي بآفاق مستقبلية . وتمنى رئيس مجلس النواب في ختام حديثه لهذه الفعالية البرلمانية الإعلامية التوفيق والنجاح. هذا ويحتوي مشروع القانون محل النقاش على (66) مادة موزعة على عدد من الأبواب والفصول حيث تناول الباب الأول منه التعريفات والمبادئ العامة فيما تناول الباب الثاني شروط العمل الصحفي وحقوق وواجبات الصحفيين فضلا عن شروط عمل الصحفيين العرب والأجانب وتضمن الباب الثالث تنظيم نشاط الصحف وإصدار ملكيتها والرقابة المالية على الصحف والمجلات وكذا تداولها وحق التصحيح وحق الرد بالإضافة إلى ما يتعلق منه بالإعلانات. أما الباب الرابع من القانون فاحتوى على محظورات النشر والأحكام الجزائية والختامية. وفي جلسة الاستماع تحدث عبده محمد الحذيفي و عبد المعز دبوان الذان أشارا إلى أهمية توزيع مشروع القانون على المعنيين لدراسته ومن ثم موافاة اللجنة بآرائهم وملاحظاتهم إزاء مشروع القانون في جلسات استماع أخرى ستعقدها اللجنة يوم غدٍ لمواصلة الاستماع إلى الآراء والملاحظات حول مشروع القانون.