انطلقت مسيرة للمهمشين بتعز، إلى أمام مبنى المحافظة، شارك فيها المئات منهم، للمطالبة بالمشاركة بمؤتمر الحوار الوطني، وعدم تهميشهم وإقصائهم من المشاركة في المؤتمر. فيما أعلنت أسر الشهداء والجرحى بتعز، صباح أمس، عن اعتصام مفتوح أمام مبنى المحافظة، وذلك حتى الاستجابة لمطالبهم وإلغاء قانون العدالة الانتقالية، والقبض على كل القتلة المتهمين بقتل شباب الثورة. ويأتي إعلان الاعتصام المفتوح بعد أن قام أفراد من الشرطة العسكرية التابعة للمحافظة، بالاعتداء على أسر الشهداء والجرحى، مساء أول أمس، وتفريقهم بالقوة، بحجة أنهم قاطعون للطريق العام، حسب بيان أصدره المركز الإعلامي للمحافظة. وأصدرت منظمة خلود لأسر الشهداء والجرحى بتعز، بلاغاً صحفياً بهذا الشأن، جاء فيه أن ما جاء في تصريح محافظ تعز شوقي أحمد هائل من أن أسر الشهداء والجرحى قطعوا الطريق، ومطالبته بمبالغ مالية لأسر الشهداء والجرحى، إنما هو محض افتراء مفضوح. واعتبر البلاغ أن شوقي هائل لا زال يحذو حذو النظام القديم. وأكد البلاغ أن أسر الشهداء لم تقطع طريقاً، ولم ترمِ حجراً، ولم يطلبوا أي مبالغ مالية من أحد، مؤكدين على مطالبهم الموضحة، وهي سحب قانون المصالحة والعدالة الانتقالية من مجلس النواب، وإيقاف مشروع دفع الديات المسبقة تحت مسمى التعويضات. كما أكد على ضرورة إقالة كل الذين تلطخت أيديهم بسفك دماء الشهداء من مناصبهم في المؤسسات الحكومية، ومطالبين أيضاً بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة طبقاً للقرارات الدولية، وجبر ضرر أسر الشهداء. إلى ذلك، نفذ طلاب وأعضاء هيئة التدريس بجامعة تعز، وقفة احتجاجية، صباح أمس، أمام مبنى نيابة الأموال العامة، احتجاجا على عدم قيام النيابة بالتحقيق في ملفات فساد رفعت إليها من قبل نقابة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وقامت بالتحقيق مع آخرين بتهم كيدية من قبل المتهمين بالفساد.