أكد اللواء محمد الزلب رئيس مصلحة السجون خطورة أوضاع السجناء جراء نقص المباني من جهة، وكذا نقص التغذية وتردي الخدمات، مشيرا إلى أنه إذا لم يتم وضع حلول آنية وعملية خلال 6 أشهر من الآن فإن الأوضاع داخل السجون ستنفجر. واعتبر الزلب أن ما حصل في ذمار وحجة مؤخرا يعد مؤشرا على الوضع الخطير الذي وصل إليه السجناء. وأكد الزلب أن أوضاع السجون يرثى لها، "وفيها تهان كرامة الإنسان بشكل كبير"، محذرا من عدم وضع حلول لهذه المشكلة. وعن أسباب مشاكل العنف الحاصلة في السجون كشف الزلب إلى أنه وخلال العام 2011م ونتيجة للأحداث التي ترافقت مع الثورة الشعبية، قام سجناء بإدخال أسلحة نارية خفيفة وأسلحة بيضاء، ما أثر على قدرات رجال الأمن في التصدي لأعمال الشغب التي تحصل داخل السجون. جاء ذلك خلال لقائه اليوم وزيرة حقوق الإنسان اليوم الأربعاء رئيس مصلحة السجون بوزارة الداخلية اللواء محمد الزلب، وناقشت معه أوضاع السجون اليمنية وأسباب المشاكل الحاصلة ببعض السجون والتي حدثت مؤخرا. واطلعت الوزيرة مشهور على تقرير تلفزيوني عن أوضاع السجون اليمنية، حيث أظهر التقرير حالة من التردي الكبير لأوضاع السجناء نتيجة نقص المباني الخاصة بالسجون، ونقص الغذاء والدواء. وأكدت وزيرة حقوق الإنسان على الدور المنوط بمصلحة السجون في سبيل التخفيف من حالة الوضع المتردي للسجناء في السجون اليمنية، مشيرة إلى أن السجناء يعانون من انتشار الأوبئة كالجرب مثلا، كما يعانون من سوء التغذية. وأشارت إلى أن الوزارة تعمل حاليا على إعادة هيكلة الإدارة العام للشكاوى والبلاغات بحيث يتم تخصيص موظفين للمحافظات مهمتهم مراقبة أوضاع السجون وموافاة الوزارة بتقرير شهري عن الأوضاع فيها.