التقى الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية على هامش أعمال مؤتمر القمة العربية الرابعة والعشرين المنعقدة في الدوحة بصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ال سعود ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع المفتش العام للمملكة العربية السعودية . حيث جرى خلال اللقاء البحث والتشاور حول عدد من القضايا والموضوعات التي تهم البلدين والشعبين الشقيقين في مختلف الجوانب وما يهمهما على الصعد الإقليمية والدولية وكذا البحث حول اخر المستجدات والتطورات الراهنة على المستوى الثنائي والإقليمي والدولي . وتناول الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي ما انجزه اليمن في طريق تنفيذ التسوية التاريخية على ضوء المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة والقرارات الأممية والدولية الداعمة من اجل تجنيب اليمن ويلات الحرب والانقسام والتشظي وخروجه من الأزمة والظروف الصعبة إلى بر الأمان. وأشار الأخ الرئيس إلى ان هناك من القوى الإقليمية تعمل على عدم استقرار اليمن من اجل مصالح وطموحات غير مشروعه ،ونوه إلى أن السفينة الإيرانية جيهان التي تم ضبطها كانت تحمل أسلحة تدميرية ومتنوعه وبحجم كبير يصل إلى أربعين طناً ، كما وان هناك أسلحة اخرى أرسلتها إيران بهدف زعزعه أمن اليمن وعدم خروجه من الظروف الصعبة إلى واحة الأمن والاستقرار والتطور والازدهار. وقد أدان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان أي تصرف يهدف إلى زعزعة أمن واستقرار اليمن ، مؤكدا أن أمن واستقرار ووحدة اليمن أمرا يهم المملكة العربية السعودية ...وقال إن أمن اليمن هو أمن المملكة ويحتل اليمن والمملكة اكبر مساحة جغرافية في منطقة الجزيرة والخليج وفي منطقة حيوية تهم المنطقة والعالم ومن شان تلك التصرفات والخروقات في تهريب السلاح إلى المنطقة تهديدا لسلامة الملاحة الدولية في اهم الممرات الملاحية في العالم. وفي ذات السياق استقبل الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية مساء اليوم وعلى هامش اجتماعات مؤتمر القمة العربية الذي انعقد في العاصمة القطرية الدوحة وزير الخارجية التركي أحمد داوود اغلو ، حيث اعرب الأخ الرئيس عن سعادته بهذا اللقاء ،مشيرا إلى ما يربط البلدين من أواصر تاريخية وعلاقة حميمية ، واعرب الأخ الرئيس عن شكره وتقديره للمساعدات التركية التي قدمت وتقدم لليمن في إطار المنطقة الصناعية والإسهام في المساعدات مع الدول الصديقة والمانحة ، ورحب الأخ الرئيس بالاستثمارات التركية في اليمن ، مؤكدا أنها سوف تحظى بالدعم والرعاية والتسهيل . من جانبه اكد وزير الخارجية التركي حرص تركيا المطلق على سلامة وأمن واستقرار اليمن ، واكد أن تركيا جاهزة للمساعدة والعمل من أجل إنجاح المصالحة الوطنية والخروج من الظروف الصعبة إلى بر الأمان ، وشدد على أن العلاقات اليمنية التركية لها طابع خاص وسوف تتطور إلى أفاق أكبر في المستقبل القريب. هذا وقد تم الطرق إلى موضوع تهريب الأسلحة من تركيا إلى اليمن ، وفي هذا الصدد أكد وزير الخارجية التركي أن الحكومة التركية سوف تلاحق مرتكبي عمليات التهريب ، منوها إلى أن السلطات المعنية تبذل جهودا من أجل القبض على الجناة وعدم التكرار. حضر اللقاء وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي ووزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي .