نفى الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور ياسين سعيد نعمان أن يكون له ولد يحمل اسم "محمد" كما زعمت صحيفة إصلاحية، أوردت هذا الاسم في سياق موضوع اتهمت فيه ياسين باستغلال نفوذه للتوسط له وتعيينه في موقع هام.من وصفهم ب" مثلث الفساد الجديد" بحشد قواه وتعبئتها للهجوم على كل من يتجرأ على نقد ممارساته وسلوكياته. وقال الدكتور ياسين سعيد نعمان- في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ان الحملة التي تستهدفه وقيادات بالحزب الاشتراكي تأتي من حين بدأ الاشتراكي يطالب بضرورة وضع معايير لشغل الوظيفة ورفض تسخيرها للولاءات وبناء مراكز القوى والنفوذ بالاعتماد على ذلك.وأضاف :" حشد مثلث الفساد الجديد قواه وعبأها للهجوم على كل من يتجرأ على نقد ممارساته بخلط الأوراق وبطريقة لا يفهم منها سوى الإصرار على مواصلة السير في نفس الخطأ . وطالب الدكتور ياسين ببدء تحقيق شفاف في قضايا التوظيف التي تمت حتى اليوم في كافة المجالات والوزارات والهيئات، محذرا في الوقت ذاته من خطورة رهن مستقبل اليمن للخطط الجهنمية لمثلث الفساد الجديد.مشيرا إلى أن الفساد في السابق كان يمارس ب"أدب وحشمة، مضيفا : أما الفساد الجديد الآن فيمارس ب"قلة أدب وبلا حشمة". وشنت صحف ومواقع إصلاحية حملة إعلامية موجهة استهدفت قيادات في الحزب الاشتراكي اليمني وأبرزهم الدكتور واعد باذيب وزير النقل في حكومة الوفاق الوطني، حيث اتهمت مواقع وصحف تابعة للإصلاح وأخرى مقربة من اللواء علي محسن الأحمر حميد الأحمر..اتهمت باذيب بممارسات فساد في وزارة النقل، قبل أن تمتد الحملة الإصلاحية لتصل أمين عام الحزب الاشتراكي شريك الإصلاح في تكتل المشترك. وذكر الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني أنه وعلى طول حياته العملية الطويلة وفي مختلف المناصب التي تولاها من وزير إلى رئيس وزراء إلى رئيس مجلس نواب، ساعد الكثير ممن يستحقون المساعدة، لكنه لم يتوسط لقريب أو محسوب أيا كانت درجة القرابة. ودعا ياسين في منشوره على صفحته الرسمية "بالفيسبوك" كل من لديه معلومات مغايرة "أن ينشرها بدون أي تحفظ". وكانت صحيفة الاهالي القريبة من معسكر حزب الاصلاح الاسلامي باليمن، قد شنت هجوما على الدكتور ياسين سعيد نعمان ونسبت له ولدا اسمته محمد، في حين قالت وسائل اعلام تابعة للنظام اليمني السابق أن انفصال قريبا بات في الأفق بين الحزب الاشتراكي وباقي أحزاب اللقاء المشترك، في حيت أكدت أن اجتماعا طارئا عقده الحزب الاشتراكي اليمني لمناقشة فض تحالفه مع حزب الإصلاح في إطار المشترك ، وذلك على خلفية الهجوم الذي تتعرض له قيادات الاشتراكي من قبل وسائل إعلام الإصلاح.