رفضت المعارضة اليمنية اليوم خطة الحكومة لإجراء محادثات تهدف إلى تخفيف حدة الاضطرابات ، بعد شهور من اندلاع احتجاجات حاشدة تطالب بإسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح ، قائلة بأنها لم تسمع حتى عن "خارطة الطريق" هذه لإقرار السلام. وكان عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية أعلن أمس عن خارطة طريق لحل الأزمة ستصدر خلال هذا الأسبوع. وقال طارق الشامي المتحدث باسم الحكومة لرويترز أن خارطة الطريق ستتركز على إجراء محادثات مع المعارضة ، وأضاف أنها تستند إلى مشاركة جميع الأطراف في حوار ومناقشة جميع القضايا. لكن المعارضة أكدت مجددا رفضها لأي محادثات مع الحكومة قبل توقيع الرئيس على المبادرة الخليجية . وقال محمد باسندوة أحد زعماء ائتلاف المعارضة في اليمن ، أن المعارضة ليست على علم بأي خارطة طريق ، وانه لا وجود لمثل هذا الأمر ، وان المعارضة قررت عدم الدخول في أي حوار حتى يتم التوقيع على المبادرة الخليجية ، أو نقل السلطة إلى نائب الرئيس. وترقب الولاياتالمتحدة والسعودية اللتين تعرضتا لهجمات تم إحباطها شنها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب المتمركز في اليمن ، تصاعد الاضطرابات في البلد الذي يواجه أزمة سياسة ، وتخشى الدولتان من أن تتيح الأزمة للقاعدة فرصة أكبر للعمل.