سُمع قبل قليل دوي عدة انفجارات في منطقة الحصبة بأمانة العاصمة ، وهو ما ينذر ربما بعودة المواجهات بين القوات الحكومية والمجاميع المسلحة التابعة لأولاد الأحمر . ويأتي ذلك على إثر ما تناقلته وسائل الإعلام من إقدام المجاميع المسلحة التابعة لأولاد الأحمر يوم أمس الأربعاء ، على الاستيلاء على طقم عسكري تابع للحرس الجمهوري من أمام سوق غثيم بشارع التلفزيون ، وقد أمهلت قوات الجيش الخاطفين 24 ساعة لتسليم الطقم المخطوف ومن عليه ، وهو ما يعني انتهاء المهلة الليلة . وكانت وسائل إعلام قد تحدثت عن تعزيزات كبيرة من الحرس الجمهوري وقوات الأمن المركزي والنجدة وصلت إلى منطقة الحصبة ، وفرض طوق حول مكان تمترس المجاميع المسلحة التابعة لأولاد الأحمر في منطقة الحصبة. وقد تزامن ذلك مع أنباء لم يتسن التأكد من صحتها تفيد بعودة التوتر إلى منطقة حدة عقب قنص أحد عمال البناء أثناء ما كان يمارس عملة في ترميم منزل حميد الأحمر جنوب العاصمة بعد تعرضه للقصف العنيف مطلع يونيو الماضي .