دعا العميد يحيى محمد عبد الله صالح- رئيس أركان الأمن المركزي- إلى الحوار لإنهاء الأزمة السياسية في اليمن، وهدد في الوقت نفسه "بكسر رقاب" إي فصيل يسعى مجددا الى الضرر بأمن واستقرار اليمن. وقال العميد يحيى صالح:إن اليمن لن ينزلق مجددا إلى حرب مفتوحة مثلما حدث في مايو بعد أشهر من الاحتجاجات في الشوارع التي استهدفت الإطاحة بالرئيس. وقال العميد يحيى صالح لرويترز: "لا يوجد حل أخر غير الحوار لوضع حد لهذه الأزمة." وفي إشارة فيما يبدو إلى قوات صادق الأحمر احد زعماء اتحاد قبائل حاشد واللواء علي محسن، قلل العميد صالح من شأن خطر وقوع المزيد من القتال وتعهد بالانتصار فيه ان حدث. وأضاف: "بعض القوات يدفعون للمواجهة.إنني أضمن لليمنيين أن هذا لن يحدث. المخاوف من حدوث حرب أهلية في اليمن ليست صحيحة أن شاء الله". ومضى يقول: "إذا كانوا يلجأون إلى السلاح أو القوة فهم يعرفون أننا نكسر رقابهم إذا حاولوا. وسوف نقوم بكسر رقبة كل من يحاول الضرر أو الأذى بأمن واستقرار الوطن." واعترف العميد صالح بأن انتقالا للسلطة قد يتم، وقال "هو رئيس حتى 2013 ولكن إذا كان هناك حل سياسي هذا هو وضع ثان لكن هو الرئيس حتى عام 2013. الرجوع (من السعودية) يعتمد على الحالة الصحية وقرار الاطباء." وانتقد العميد صالح اليساريين والإسلاميين وأحزاب المعارضة الأخرى التي كانت قد وافقت على خطة نقل السلطة لكنها لا تملك تأثيرا يذكر على المحتجين الذين خرجوا الى الشوارع منذ يناير كانون الثاني وطالبوا بمحاكمة صالح. وأضاف: "المعارضة مجموعة كذابين ووصلت عندهم الوقاحة أنهم يكذبون على الوفود الأجنبية ويضعون نفسهم في مواقف محرجة أمامهم عندما يتم تصحيحهم (تصحيح الكلام الذي يقولونه). "قوات مكافحة الإرهاب موجودة وتكافح الإرهاب ولم تستعمل في التعامل مع المتظاهرين." وأنحى باللائمة في القتال في بلدة أرحب على بعد نحو 40 كيلومترا من صنعاء على تحالف بين إسلاميين متشددين وقوات اللواء محسن الذي نشر قواته ليفصل قوات الرئيس صالح عن المحتجين منذ انشق على الرئيس. وقال العميد صالح: "أولئك الذين يقاتلون في أرحب ليسوا من أرحب. أنهم من تنظيم القاعدة واللواء الأول مدرع".