انسحب أكثر من 50شاباً من بقايا المعتصمين المقيمين في مخيم لأحزاب اللقاء المشترك (تحالف معارض في اليمن ) بشارع الدائري بالعاصمة صنعاء منذ فبراير مطلع العام الجاري تنديدا بمخططات اللواء محسن لقتلهم وإهانة حميد الأحمر للشباب. وأفاد منسحبون من مخيم أحزاب المشترك ان انسحابهم يوم الخميس جاء احتجاجا على مقتل ضابط يمني برصاص حراسة اللواء على محسن الأحمر هذا الأسبوع ، وتنديدا بمخططات استهداف زملائهم وأفراد الأمن والتي كشفتها وثيقة رسمية صادرة عن قيادة المنطقة العسكرية الشمالية الغربية وممهورة بختم المنطقة وتوقيع اللواء المنشق علي محسن صالح ونشرتها صحف عربية ومحلية هذا الأسبوع . وقال متحدث باسم الشباب المنسحبين والذين غادروا العاصمة صنعاء باتجاه محافظتي ذمار وعمران ان ساحة جامعة صنعاء باتت معسكرا لحزب الإصلاح لتحقيق مصالح حزبية ضيقة وان جمعة شارع الستين باتت هي الأخرى موردا ماليا أسبوعيا لخطباء وطلاب الإصلاح لجمع التبرعات تحت مسميات كاذبة . معبرا عن استنكار زملائه وإدانتهم لأكاذيب قناة (سهيل) المملوكة للقيادي في المشترك ورجل الأعمال الشيخ حميد الأحمر والتي تحدثت عن انضمام شباب جدد من محافظتي ذمار وعمران إلى ساحة الاعتصام عقب مغادرتهم الساحة . وقال أن زملائه يشعرون بالحسرة والندامة على دماء الشهداء ، والأيام التي أضاعوها مخدوعين بعناوين قناة (سهيل ) ورسائل (الصحوة موبايل) . ودان شباب ذمار وعمران المنسحبين من مخيم المشترك أحاديث صحافية لحميد الأحمر مسيئة لهم أكد خلالها إنفاقه على معتصمي المشترك ومسيراتهم في 10 محافظات وتوفيره ( كل شيء لهذه المسيرات بدءا من الميكروفونات وانتهاء بوسائل المواصلات ) . ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن القيادي المعارض قوله : إنه مشترك شخصيا في «توجيه تغطية الأحداث» في شبكته التلفزيونية وإنه عمل بشكل وثيق مع قناة «الجزيرة» باللغة العربية من خلال «تحضير العديد من الأخبار التي حدثت على أرض الواقع»