استقبل فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي و رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور , حيث هنأهما بسلامة العودة إلى أرض الوطن بعد أن استكملا العلاج في عاصمة المملكة العربية السعودية الشقيقة الرياض إثر الحادث الإجرامي الغادر الذي تعرض له فخامة الأخ الرئيس وعدد من قيادات الدولة والحكومة وجموع المصلين بمسجد دار الرئاسة بصنعاء أثناء تأديتهم صلاة الجمعة في الأول من شهر رجب الحرام من قبل عصابة خارجة عن الدستور والقانون, مؤكدا أن الذين ارتكبوا تلك الجريمة البشعة سينالون جزاءهم العادل والرادع. و اطمأن فخامة الرئيس على صحة الراعي ومجور, معبرا عن سعادته بعودتهما الى أرض الوطن.. مجددا شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولقيادة المملكة حكومة وشعبا على استضافتهم له ولقيادة الدولة والتي تعكس عمق العلاقات الأخوية التي تربط الشعبين الشقيقين والقيادتين السياسيتين في البلدين.. متمنيا لبقية المصابين جراء ذلك الحادث الاجرامي الشفاء العاجل والعودة الى أرض الوطن بسلامة الله وحفظه. من جانبهما عبر الأخوان يحي الراعي والدكتور علي مجور عن شكرهما وتقديرهما العالي لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية على متابعته لحالتهما الصحية.. سائلين المولى عز وجل أن يمتع فخامته بالصحة والعافية وأن يوفقه لقيادة مسيرة الوطن الى بر الأمان. حضر اللقاء وزير الدولة عضو مجلس الوزراء عبدالقادر علي هلال ورئيس هيئة الأركان العامة والأخ اللواء الركن أحمد على الاشول .