قتل أكثر من21 شخصا بينهم 6أجانب من طلاب دار الحديث التابع للجماعة السلفية في دماج في محافظة صعدة في آخر حصيلة للعدوان المسلح الذي تشنه جماعة التمرد الحوثي على المنطقة منذ ظهر يوم أمس وذكر مصدر أمني أن ألطلاب الأجانب وهم روسيين وفرنسي واندونوسي وماليزي وأمريكي قتلوا في عمليات قنص استهدفت طلاب دارالحديث من جانب الحوثيين فيما قال مصدر قبلي أن المتمردين الحوثيين قتلوا منذ الهجوم الذي بدأوه ظهر يوم امس على معقل الجماعة السلفية واحد عشرين شخصا فيما تعرض قرابة 70 آخرين لإصابات جراء تعرضهم لنيران الدبابات والمدفعية الثقيلة التابعة للحوثيين واضاف ان الهجوم استهدف "دار الحديث" التي اسسها الداعية مقبل الوداعي – من علماء السنة - ابان ثمانينات القرن الماضي ونقلت مصادر صحفية الشيخ الحجوري مدير دار الحديث أطلق نداء للمشاركة في القتال ضد الحوثيين، فيما وصفه بدعوة أهل السنة للوقوف ضد البغي والعدوان». وقال «إن أهالي المنطقة يعانون من محاولات الحوثيين فرض عقائدهم الشيعية عليهم، لجعل محافظة صعده شيعية خالصة، كما أنهم يتهمون منطقة دماج بأنها موالية للسلطة اليمنية». وفي هذا السياق، طلب أهالي المنطقة من القبائل المجاورة ومن السلطة اليمنية التدخل لوقف ما وصفوه بالمجازر التي ترتكبها العناصر الحوثية المسلحة في هذه ألأثناء توافدت منذ صباح اليوم مجاميع قبلية من محافظات شبوةومأرب والجوف والبيضاء للانضمام إلى الحلف القبلي لفك الحصار عن دماج استجابة لدعوة تحالف قبائل اليمن لنصرة دماج الذي تأسس في وايلة بمنطقة البقع معلنا عن تدشين زحفه المسلح لقتال الحوثيين في صعدة وفتح الحصار عن دماج ، داعيا جميع قبائل اليمن إلى الانضمام لجبهات القتال ابتداء من اليوم وقال المتحدث باسم الحلف، بأنه قد تم إعداد العدة للزحف المسلح على دماج وفك الحصار، ومن المقرر أن تنطلق قوات الحلف لفتح الحصار عن دماج خلال الساعات القادمة وعلم «مأرب برس» بأن مجاميع قبلية يشار إلى أن وساطة قبلية فشلت يوم أمس في وضع لمأساة دماج إثر رفض الجانب الحوثي مشاركة جنود شاركوا القوات الحكومية في الحروب السابقة ضد الحوثيين في عملية استلام احد المواقع المتنازع عليها التي يسعى الحوثيين لإحتلالها بالقوة في سبيل إحكام السيطرة على المنطقة وعلى دار الحديث . .