ربطت أوساط خليجية إعلامية وسياسية بين الحفاظ على الوحدة اليمنية وجدية ألأطراف السياسية في تنفيذ المبادرة الخليجية وحصول اليمن على بطاقة العضوية الكاملة لمجلس التعاون الخليجي مستقبلا وعنون ألإعلامي السعودي تركي عبدالله السديري رئيس التحرير لقائه اليومي مع صحيفته الرياض اليوم بالقول أن " يمن واحد يؤدي إلى عضوية خليجية " واستهل اللقاء قائلاً أن .. " إخراج اليمن من تعدّد حكومات القبائل والإصرار على ديمومة الابتعاد عن النهج الحضاري القائم ضرورة تقتضيها مصلحة اليمن نفسه، مستويات تعليمه، مستويات اقتصاده، وحدته الاجتماعية، فاعلية علاقات الجوار والعالم.. هذه ناحية تمثّل ضرورة في أن يكون للوجود اليمني أهمية نوعية مواطنة وأهمية تنوّع المنتج.. وأضاف موضحاً .." إذا خرج اليمن من هذا الضياع الذي هو فيه والذي يمثله التعدّد القبلي السائد الذي يرتاح قادته للانقسامات، ويجد شبابه الضياع في قدرات التأهيل.. إذا خرج اليمن من هذه القيود فإنه سوف يكون ضرورة حصوله على العضوية الخليجية بما سيملكه من تأهيل.. " وعلى الصعيد السياسي دعت دول مجلس التعاون الخليجي اليوم الأحد، الى سرعة تشكيل الحكومة الجديدة في اليمن لتباشر مهامها في إدارة شؤون البلاد في المرحلة المقبلة، مشيدة بقرار إجراء الانتخابات الرئاسية في شباط/فبراير المقبل. وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف بن راشد الزياني، في تصريح اليوم، بإصدار نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قراراً رئاسياً بدعوة اليمنيين لانتخاب رئيس للجمهورية في 21 شباط/فبراير المقبل . وقال إن "إصدار هذا القرار يمثل بداية طيبة للإجراءات التي سيتم إتخاذها تفعيلاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ويؤكد في نفس الوقت عزم الأشقاء في اليمن الشقيق، ورغبتهم الأكيدة في المضي قدماً نحو توحيد الجهود والمصالحة وتعزيز اللحمة والوحدة الوطنية". ودعا سرعة تشكيل الحكومة الجديدة "لتباشر مهامها في إدارة شؤون البلاد في المرحلة المقبلة، بكل ما تتطلبه من واجبات ومسؤوليات، وفي مقدمتها تهدئة الأوضاع الأمنية وتهيئة المناخ المناسب لكافة الجهود المحلية والإقليمية والدولية، من أجل مساعدة الأشقاء اليمنيين في الخروج من الوضع الراهن، والبدء في مرحلة إعادة البناء والتعمير".