أعلن وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي، الذي شارك في اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض أمس الأحد، أنه قام بإطلاع الوزراء على آخر التطورات في اليمن بعد توقيع المبادرة الخليجية التي رعاها العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز خلال الشهر الحالي، مشيراً إلى أن الجانب الأمني في اليمن يسير بصورة طيبة . وقال القربي، في تصريح صحفي عقب انتهاء اللقاء مع وزراء خارجية الخليج، إن "ما تبقى من تنفيذ المبادرة هو الإعداد للانتخابات الرئاسية المقررة في فبراير/شباط المقبل"، مضيفاً أن "الجانب الاقتصادي يتطلب المزيد من التعاون بين بلاده ومجلس التعاون، داعياً إلى تقديم الدعم المادي التنموي لليمن خاصة في ما يتعلق بالمرحلة المقبلة . وعن سير الأوضاع في اليمن قال القربي إن "الجانب الأمني يسير بصورة طيبة فيما تبقى هناك القضايا المتعلقة بمعالجة آثار الأزمة والعمل على تحقيق النمو الاقتصادي في الفترة المقبلة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني" . وأكد أن ما يحدث في قرية دماج بشمال اليمن هو "خلافات مذهبية لا علاقة لها بالأزمة السياسية إلا أنها تمثل خطراً على السلامة الاجتماعية في اليمن" . وكان الدكتور أبوبكر القربي عبر عن شكر بلاده وتقديرها لقادة دول مجلس التعاون الخليجي لإسهامهم في إنقاذ اليمن من الأزمة السياسية التي مرت بها مؤخراً، وقال في تصريح صحفي عقب وصوله أمس إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض، إن بلاده والشعب اليمني يقدران الموقف التاريخي لقادة دول المجلس الذي تمثل في المبادرة الخليجية التي أسهمت في إنقاذ بلاده . وكان القربي قد انضم إلى اجتماع وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون الذي انعقد استعداداً للقمة الخليجية اليوم الإثنين.