حذر الكاتب الصحفي المعروف نصر طه مصطفي من تغيير خط سير مسيرة الحياة إلى ميدان السبعين ، ونقلت مصادر إعلامية عنه القول إن ذهاب"مسيرة الحياة" للسبعين يعني إراقة الدماء ولن يسقط نظام صالح . وأضاف " إراقة الدماء اليوم هو نوع من أنواع التضحية العمياء وليس المبصرة" .. وتتحمل أحزاب اللقاء المشترك المسؤولية الكاملة عما يترتب على هذا العمل الاحمق من إزهاق للأرواح التي سوف تموت او تجرح في هذه المسيرة . وأكد بأن المسيرة الشبابية الحضارية قد حققت هدفها وأوصلت رسالتها للعالم. وقال يجب أن نتذكر أنها مسيرة للحياة وليس للموت...ويجب أن تظل الصفوف موحدة فلنتق الله في دماء الشباب.. إلى ذلك اعتبرت مصادر محلية أن محاولة تغيير المسيرة لمسارها باتجاه ميدان السبعين بعد أن كانت وزارة الداخلية قد حددت مسارا آخر آمنا إلى ساحة التغيير, إنما يؤكد النوايا المبيتة لأحزاب اللقاء المشترك وأولاد الأحمر في إثارة الفتنة ونشر الفوضى والتخريب باعتبار أن ذلك مخالف للقانون وللإجراءات والترتيبات الأمنية التي اتخذتها اللجنة الأمنية العليا مساء أمس الجمعة بهذا الخصوص ، محملة أحزاب اللقاء المشترك وأولاد الأحمر وحكومة الوفاق الوطني مسئولية ما قد يحدث من أعمال تخريب وفوضى وإراقة دماء المواطنين الأبرياء والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة . في هذه الأثناء تتواتر الأنباء عن وقوع إصابات بين أوساط المشاركين في المسيرة جراء الصدامات التي وقعت إثر إصرار البعض في مسيرة الحياة على تغيير خط سيرهم إلى ميدان السبعين ، الذي كانت اللجنة الأمنية العليا قد وجهت الأجهزة الأمنية بإغلاق المنافذ المؤدية إليه تجنبا لوقوع أعمال عنف ومواجهات .