دانت نقابة الصحفيين اليمنيين محاولة اختطاف الصحفي عبد الكريم الخيواني من قبل عسكر زعيل الناطق باسم الفرقة الأولى ، والضابط المقرب من اللواء المنشق علي محسن الأحمر ، ومحاولة أخذه إلى الفرقة الأولى مدرع بالقوة . وبحسب بلاغ الزميل الخيواني فإن الناطق باسم الفرقة الأولى مدرع عسكر زعيل، وعدد من الجنود المسلحين اعترضوا طريقه في شارع الرباط بالعاصمة صنعاء ظهر أمس الأربعاء وحاولوا إرغامه على العودة إلى شارع الستين لإخلاء المعتصمين من أمام منزل نائب الرئيس، وعند رفضه ، أمر زعيل من الجنود أخذه إلى الفرقة بالأمر ، فأخبره آن هذا اختطاف لكنه أصر ، فطلب الزميل الخيواني منه التواصل مع الزميل عبد الغني الشميري الذي سبق واتصل به الخيواني قبل ساعة من الواقعة لإبلاغه أن زعيل وجه له كلاما في شارع الستين يفهم منه التهديد وأنه بصدد الاصطدام مع المعتصمين. وطالبت نقابة الصحفيين قيادة الفرقة بالتحقيق في الواقعة، ومعرفة الملابسات ومحاسبة المتسببين فيها. وتأتي محاولة اختطاف الصحفي الخيواني ضمن التباينات الحادة التي طفت على السطح مؤخرا بين الفرقة الأولى مدرع وأحزاب المشترك ، والتي كان آخرها قمع أفراد الفرقة أمس لعناصر المشترك المعتصمين أمام منزل نائب رئيس الجمهورية ، في شارع الستين الغربي بالعاصمة صنعاء .