أعلن مصدر أمني في إدارة أمن محافظة عدن أن أجهزة الأمن بالمحافظة تمكنت قبل ظهر اليوم من ضبط خلية إرهابية مكونة من خمسة أشخاص. وقال المصدر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) :" إن الخلية الإرهابية المضبوطة كان بحوزتها عدد من العبوات الناسفة كانت مجهزة للتفجير وهي عبارة عن ثلاثة قذائف مدفعية عيار 130 ملفوفة بمادة متفجرة ( تي إن تي ) مع الصواعق والأسلاك والبطاريات وأجهزة للتفجير عن بعد ". وأوضح أن عناصر الخلية هم ( ع.ع.م.ع) ، ( ج.م.ح ),(ه.ع.أ)،)م .ع.ع.س )، ( ع.ف.أ.س) .. مبينا أن إحدى العبوات الناسفة وجدت على متن سيارة تابعة لعناصر الخلية نوع كرولا رقم (10073 / 3) أجره والعبوتين الأخريين تم ضبطها في أحد المنازل في منطقة الممدارة بمديرية الشيخ عثمان. وكشف المصدر أن التحقيقات الأولية مع عناصر الخلية الإرهابية المضبوطة أظهرت أنهم كانوا أثناء ضبطهم في طريقهم لتفجير العبوات الناسفة في بعض الدوائر الانتخابية بهدف خلق حالة من الهلع والخوف في صفوف المواطنين سعيا نحو التأثير على إقبال الناخبين ومحاولة إفشال الانتخابات الرئاسية في بعض المراكز الانتخابية بالمحافظة. وعبر المصدر عن شكر وتقدير إدارة أمن المحافظة للمواطنين الذين تعاونوا مع أجهزة الأمن في ضبط هذه الخلية. مهيبا في ذات الوقت بكل الشرفاء من أبناء عدن في سرعة الإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة لأية عناصر أو سيارات مجهولة كون الأمن مسؤولية الجميع. وفي ذات السياق صرح مصدر أمنى بوزارة الداخلية أن عناصر إرهابية من تنظيم القاعدة أقدمت على قتل عدد من المواطنين في محافظتي أبين وشبوة الثلاثاء الماضي ، حيث أظهر التنظيم تسجيلات زعم فيها أنها اعترافات المواطنين بالتجسس لصالح أجهزة الأمن ضدها قبل تنفيذها جريمة القتل بحقهم . وقال المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) " ان الأجهزة الأمنية تؤكد بأن من تم إظهارهم في تسجيلات القاعدة على أنهم جواسيس، لا علاقة لهم بالعمل الأمني وان إظهارهم على ذلك النحو يأتي في إطار النشاط الإعلامي للقاعدة الذي يهدف إلى أضعاف الروح المعنوية لمنتسبي القوات المسلحة والأمن والمتعاونين من أبناء الوطن الشرفاء ورفع الروح المعنوية المنهارة للعناصر الإرهابية من الضربات التي تتلقاها من قبل الأجهزة الأمنية والعسكرية. وأشار المصدر إلى ان عمليات القتل خارج نطاق القانون التي تمارسها القاعدة تأتي للتخلص من بعض العناصر على خلفيات صراع أجنحة داخل التنظيم او عناصر مشكوك في ولائها مع العلم ان الأسماء التي وردت تظل محل شك في مصداقيتها . فيما أكد المصدر أن الأجهزة الأمنية والعسكرية سوف تستمر في مهامها الوطنية الموكلة إليها في مكافحة الإرهاب وتوجيه الضربات الموجعة للعناصر الإرهابية وضبط كل من يرتبط بتلك التنظيمات الإرهابية والمتطرفة وتقديمهم للقضاء لينالوا جزائهم العادل والرادع ، لفت المصدر في الوقت ذاته بأن الدعوة ما تزال مفتوحة أمام بقية المغرر بهم للعودة إلى رشدهم والرجوع عن غيهم والمبادرة بتسليم أنفسهم وبأنه سيتم اخذ ذلك في الاعتبار عند النظر في أمرهم .