اعتبر محللون إن رفض مراسيم الرئاسة دخول الشيخ صادق الأحمر ومنعه من الدخول إلى منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي بحجة استعراض الشيخ بموكب طويل من السيارات والمسلحين واستفزاز حراسة الرئيس، ومن ثم قيام الرئيس هادي بالالتقاء بالشيخ صادق الأحمر ومن معه في الشارع ، يعد بمثابة رسالة شديدة اللهجة بان إرساء النظام والقانون قادم لا محالة ، ولا استثناء بين شيخ ومواطن ومسؤول، ولابد من التنسيق والحصول على موعد مسبق للالتقاء بالرئيس وفق معايير محددة، بعكس ما كان يعتقده الشيخ بأنه بإمكانه مقابلة الرئيس في أي مكان ومتى ما أراد ، بعكس الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي كان فاتحا ذراعيه ودار الرئاسة لأبناء الأحمر لزيارة الرئيس ومقابلته في أي وقت، قبل إن ينقلبوا عليه في مارس من العام الماضي. ومن شأن الرسالة التي أراد الرئيس هادي إيصالها للشيخ الأحمر بطريقة غير مباشرة أن تحد من عنجهيته وكبريائه.