اتهم القيادي الاشتراكي "محمد المقالح" حزب الإصلاح "الأخوان المسلمين" بخيانة الثورة وجعل السلاح والقوة المسلحة والقبلية تتصدر الثورة من خلال أحداث الحصبة وصوفان،، مشيراً إلى أن الثورة بدأت شبابية لكن بعد دخول الأحزاب تحولت إلى ثوره حزبية. وقال محمد المقالح- في مداخلة على هامش ندوة نظمها صباح اليوم الخميس مركز التبادل الثقافي: إن هناك بعض القوى التي أرادت ان تقف للثورة وتتصدر انتصاراتها وقد حققت جزء من هذا الجانب، ولكن لن يستمر، فبالوعي الموجود عند إفراد المجتمع لابد إن تتحقق جميع أهداف الثورة واهم أهدافها هي المطالبة بجعل البلاد أكثر سيادة وأكثر تطوراً وتحقيق المساواة والعيش بكرامة. وأشار إلى ان "بداية الثورة كانت شبابية لكن بعد دخول الأحزاب تحولت إلى ثوره حزبية، لكن من يريد إن ينضم إلى الثورة علية إن ينضم إلى الشعب وليس الى كتلة ثابتة وصلبة تريد ان تستولي على هذه الحصى المبعثرة، والأحزاب دخلت تريد ان تسحق هذه الحصى". وأضاف المقالح: "إن الذين يتمسكون اليوم بالنظام هم جزء من النظام السابق، وهم اعجز من النظام السابق وسوف يفشلون قريباً، وان الأوضاع الراهنة هي نتيجة للنظام السابق وليس نتيجة للثورة". وأكد: "ان الحاصل اليوم في الحصبة وصوفان هي محاولة لزج الثورة بالسلاح، ونقطة سوداء وخيانة على حزب الإصلاح لنفسه والثورة الذى جعل السلاح والقوة المسلحة والقوة القبلية تتصدر الثورة"، متمنياً ان ترفع الاعتصامات من كلا الطرفين وتبقى الثورة في قلوب الناس.