ينصح الأطباء بشرب الماء عند الاستيقاظ صباحا قبل تناول الطعام فشرب "1,25" لتر من الماء يوميا يساعد على السيطرة او الشفاء من عدة أمراض مثل الربو و السعال و إمراض الجهاز التنفسي الأخرى كالبرد و ايضا أمراض الجهاز الهضمي مثل الحموضة و الإمساك و الدزنتري و عسر الهضم و التهابات الأمعاء و ارتفاع الضغط الدموي و الذبحة و غيرها . و يفضل شرب "1.25" لتر من الماء النقي صباحا أما اذا كان هذا الماء دافئا فان المفعول يمكن ان يكون أقوى و اذا كان الشخص غير متعود على شرب هذا المقدار من الماء صباحا فيمكنه البدء بشرب كميات اقل يوميا و زيادتها تدريجيا الى ان يصبح قادرا على شرب المقدار المطلوب يوميا يعتبر شرب قدح من عصير الليمون الطازج بصورة دائمية مصاحبة لشرب الماء عاملا مساعدا على تحسين الحالة الصحية للمريض و عملة . ميكانيكية العمل عندما يشرب المريض "1.25" لتر من الماء خلال فترة تتراوح بين(5-10)دقائق بعد الامتناع عن تناول الطعام ليلا (فترة النوم) التي لا تقل عن (8-10) ساعات فان ضغط الماء يعمل على تنشيط الأمعاء لتعمل بصورة اكثر نشاطا بكثير عن العادة. فائدة أخرى يتسبب ضغط الماء المشروب المفاجئ على الأمعاء بتشتيت جزيئات الطعام غير المهضومة و الغازات و الجزيئات الأخرى الملتصقة بجدار الأمعاء كما يتسبب بانفصالها عنة و هذا بدورة يحسن عمل الأمعاء. أعضاء اخرى ليست الأمعاء العضو الوحيد في الجسم الذي يستفيد من العلاج بالماء فتبدأ خلايا الجسم بالتجدد بصورة عامة و تتخلص هذة الخلايا من العناصر السامة و المشعة الملتصقة بها مما يسهل عملية تنظيف الجسم من هذه العناصر المؤذية . و هذة الحالة مفيدة جدا لدى المصابين بالسرطان و الإمراض الايضية , كما ان هذا يساعد المصابين بالتهابات المجاري البولية و حصى الكلى في قتل البكتريا و التخلص من الحصى تباعا. إعراض مزعجة يعاني بعض الأشخاص المتبعين حديثا نظام العلاج باستخدام الماء عند الصداع و الألم في مناطق مختلفة من جسمه و يشعر بالدوار , كما يحس بالغثيان و يمر بنوبات تعرق و يعاني من الإسهال و يمر بفترات يحس بها بعدم الارتياح الا ان هذة الأعراض لا تخفي ورائها أذى أو أثرا سيئا يمكن ان يلحق بالمريض حيث ان هذة الإعراض دليل على ان عملية تخلص الجسم من الخلايا و العناصر الضارة ناجحة و هو دافع لإكمال العلاج باستخدام الماء كما ان الشخص يستطيع ان يقلل من كمية الماء المشروب يوميا الى مقدار يمكن تحمله إلى ان تختفي هذة الأعراض ثم يعود ليشرب بنفس المقدار من جديد كما يحذر مرضى القلب من إتباع هذا النظام العلاجي .