اندلعت احتجاجات صباح اليوم الأحد نفذها عشرات من المعتصمين بساحة التغيير بصنعاء عند البوابة الخارجية للمركز الثقافي بعد منعهم من الدخول لعدم حصولهم على دعوات مشاركة في اللقاء، وقاموا بمنع المشاركين من الدخول ما دفع رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة وعدد من المسؤولين الذين حضروا إلى الدخول من البوابة الخلفية. وداخل القاعة قاطع عدد من الشباب كلمة وزيرة حقوق الإنسان في حفل التدشين ، ما أحدث ضجيجاً وفوضى عارمة، دفع الوزيرة حورية مشهور إلى مغادرة المنصة. وعقب ذلك تهجم المشاركون في اللقاء من أنصار الرئيس السابق على الناشطة عفراء الجبوري بعدما هاجمت في كلمة لها النظام السابق وطالبت بمحاكمة المشاركين في قتل المعتصمين بالساحات. وصعد الشباب المؤيدين لصالح إلى المنصة وأجبروا الجبوري على النزول، ما دفع شباب الثورة للاشتباك معهم، فيما حاولت قوات الأمن التدخل لفض الاشتباك. وحاول رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة تهدئة المشاركين بإلقائه كلمة أكد فيها أنه سيحاور الجميع من أجل الوطن بعيداً عن المصالح الذاتية. وقال باسندوة في كلمته التي لم يستمع لها الكثير بسبب استمرار الضجيج وسط القاعة «لم نعطي الحصانة لصالح إلا حقناً لدماء اليمنيين، وحتى لا يزيد القتل والدمار الذي كان سيحدث إن لم نمنحها له». وأضاف «أعدكم أنني سأنزل إلى الساحات لمحاورتكم وتحقيق كافة طلباتكم، ولن نتجاهل أهدافكم التي تنشدونها، فمصلحة اليمن فوق الجميع». وعقب ذلك غادر باسندوة والوزراء المشاركون وسفير الاتحاد الأوروبي، فيما قامت قوات الأمن بإخراج المشاركين من داخل القاعة.