أكد مصدر في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري أن 3 من قياداته تعرضوا عصر أمس لكمين وصفه بالمنظم في منطقة ذوعبيد التابعة للعصيمات نصبه شيخ قبلي لهم أثناء عودتهم من زيارة قاموا بها لفرع التنظيم في صعده. المصدر الذي فضل عدم الإدلاء بتفاصيل حول الحادثة حتى يتم استكمال جمع المعلومات كشف عن هوية الشيخ قال " أستطيع أقول بأن المسلحين القبليين يتبعون الشيخ حسين الأحمر" ، مشيراً إلى أن هذه ليست هي المرة الأولى التي تشهد فيها تلك المنطقة حادثة تقطع ونهب بل لقد تكررت التقطعات سيما في الآونة الأخيرة من قبل مسلحين منها لخصومات سياسية وأخرى لخصومات شخصية. وتناقلت وسائل إعلامية أمس أن وفداً من التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري اعترض طريقهم مسلحون في الخامسة وعشرين دقيقة من بعد عصر يوم أمس الأربعاء وهددوهم بالقتل وقاموا بالاستيلاء على سيارتهم ومصادرة كاميراتهم وهواتفهم النقالة وكل حقائبهم الشخصية التي تحوي ملابسهم وأشياء أخرى. وقال الوفد – بحسب ما تناقلته وسائل إعلامية – أنهم بعد تعرضهم لهذا الكمين استطاعوا التعرف على المسلحين ومنطقتهم والشيخ القبلي الذي يتبعونه، مشيرين إلى أنه شيخ قبلي كبير. الوفد المكون من ثلاثة من قيادة التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري هم حميد عاصم الأمين العام المساعد للتنظيم ، هاشم العزعزي عضو الأمانة العامة وعبد الكريم الشرعبي عضو اللجنة العليا للرقابة والتفتيش. من جهته أكد مصدر مقرب من حسين الأحمر في تصريح له أن لا علاقة مباشرة ل حسين في ما حدث إلاَّ من كون المنطقة قبلياً تتبع العصيمات. وقال المصدر أن حسين الأحمر لم يعلم بما حدث إلا في تمام الساعة السابعة والنصف مساء وعبر اتصال هاتفي من أمين عام التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري سلطان العثواني. وقال المصدر أن الشيخ حسين أكد للعثواني بأن ما حصل هو قطاع لا يختلف عن غيره من القطاعات "الهمجية والبلطجية التي لا علاقة لها بالشأن السياسي ". وحول ما الذي رد به الأحمر للعثواني أوضح المصدر أن "الشيخ حسين لن يقصر في محاولة استعادة السيارة وإعادتها لأصحابها ومعالجة القضية ولكن في الأول والأخير هذا الأمر هو من مهام وزارة الداخلية هي المعنية والتي يجب عليها تعقب المجرمين وتأمين الطرق". و أكد مصدر في التنظيم الناصري في سياق تصريحه أنهم في الأمانة العامة للتنظيم بصدد الخروج ببيان رسمي للتوضيح والاستنكار إذا ما ثبت تورط الشيخ حسين الأحمر في هذه الحادثة.