قالت صحيفة الوسط الأسبوعية أن السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين وسفراء الاتحاد الأوروبي مارسوا ضغوطات على رئيس الحكومة الانتقالية محمد سالم باسندوة لدفعه للاستقالة من رئاسة المجلس الوطني لقوى الثورة بعد أن أصبح رئيسا للحكومة التوافقية مع حزب المؤتمر الشعبي العام. وذكرت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية أن باسندوة رفض الاستقالة بحجه أن هذه القوى هي من رشحته لرئاسة الوزراء. ووفقا لموقع الأهالي نت فقد ذكرت صحيفة الوسط في عددها الصادر اليوم الأربعاء بأنه وبعد أن تزايد الضغط على باسندوة طالب باستقالة الرئيس عبدربه منصور هادي من قيادة حزب المؤتمر مقابل استقالته.