لقد اظهر مكتب الشباب والرياضة بعدن مدى عجزه وإفلاسه في التبني أو الإسهام في تكريم العديد من الشخصيات الرياضية سوى أكانوا أموات أو أحياء من خلال العمل على إقامة الفعاليات والأنشطة الرياضية التي تقدم فيها الكؤوس والجوائز للشخصيات الرياضية إن كانوا لازالوا على قيد الحياة أو لأبنائهم أو وأقربائهم إذا انتقلوا إلى ملاقاة الله سبحانه وتعالى ليس لشيء وإنما عرفانا وتقديرا لما قدموا هؤلاء الشخصيات الرياضية طوال مسيرة حياتهم الرياضية طوال مسيرة حياتهم في خدمة الرياضة العدنية خاصة واليمن عامة. · فهناك النجوم الكرويين والحكام وقيادات العمل الرياضي وأيضاً من زملاء العمل الإعلامي الرياضي ومن جمهور الكرة لم يكرموا يوما ما. وبصماتهم لازالت شاهدة في ملاعبنا رحلوا عن الدنيا أمثال مصطفى سكران والموشجي وخالد شيباني وبوجي خان وصالح هزاع وعمر علي سعيد والتمباكو وعباد احمد وعبدالله مسعود وغيرهم كثيرون وكذا الأحياء امثال عبادل وعوضين والحاسر واحمد محسن وابراهيم صعيدي وعبدالله الهرر والهتاري ومحمد شرف وعلي فارع وعلي بن علي شمسان وعبدالله مسعود وعلي حسن وناصر هادي وغازي عوض وغيرهم وغيرهم من رجال ونجوم الإبداع الرياضي الذين صفقت لهم الجماهير الرياضية في يوم ما من المدرجات..هؤلاء لم يكونوا من صنف من يدقوا الأبواب للبحث عن تكريمهم فهم اكبر وأغنى من ذلك وإنما يتوجب على الجهات الرياضية كوزارة الشباب والرياضة ومكتبها بعدن القيام بواجبهم في اللفتة الكريمة والطيبة اتجاه هؤلاء كواجب وعرفانا لكل من قدم واعطى لرياضة عدن اليمن عامة. · فلماذا التناسي والتجاهل والإجحاف وعدم التذكير ولو في مناسبات ذكريات رحيل من قضوا حياتهم أو مناسبات نشوء أنديتهم بالنسبة لمن لازالوا على قيد الحياة؟. لاندري إن كان مكتب الشباب والرياضة يدار بالريموت من وزارة السبع طوائف لأي خطوات يقدم عليها ولاحول ولاقوة له حتى وان كان لأي خطوة تكريمية لهذا أو ذاك،وهذا من جعلنا لم نلمس أو نسمع عن تنظيم بطولة كروية مصغرة تحمل اسم شخصية رياضية يكون قد نظمها مكتب الشباب والرياضة بعدن، وإنما فقط نسمع ونشاهد بان مدير مكتب الشباب والرياضة الأخ جمال اليماني قد حضر الفعالية كضيف شرف فقط..والتي نظمها الاخرون والمعروفين بدعمهم الرياضي المتواصل ويقدموا الوفاء والحب والعرفان للعديد من نجوم الكرة ودعمهم متواصل في هذا الفريق امثال: عدنان الكاف وموسى القاضي وعبدالعظيم القدسي ونجيب العوج وغيرهم من الرجال الذين يدركون جيدا مدى القيمة التاريخية والوطنية والرياضية لنجوم وعمالقة الكرة بالأمس ورجال الفكر الإعلامي الرياضي وقيادات العمل الرياضي قبل وبعد دمج أندية عدن..الزمان الجميل للكرة العدنية. · بادرة الداعمين لإحياء ذكريات هؤلاء النجوم وعمالقة الكرة تستحق الشكر والتقدير..إما من تقع عليهم المسؤولية والواجب كجهة حكومية لوزارة الشباب وفرعها بعدن..نقول: فاقد الشيء لايعطيه..وبدون زعل.