وحدة عدن..وشماتة ابلة ظاظا.. هكذا جاء عنوان موضوعه الرياضي والواقعي في المقال الذي كتبه الصحفي الرياضي الرصين أخي وصديقي فرحان المنتصر مشرف الهدف الرياضي بمعية رمز أخلاق الإعلام الرياضي – المقروء- الزميل حسن عياش ليشكلا معا وجها جميلا يبروز الهدف الرياضي، فهنيئا لنا بهما. وعودة إلى بدء مع الموضوع الرياضي الهام لقلم المنتصر الذي نشر في العدد الماضي من ملحق الهدف، فبعد ان قرأته عدة مرات، لقوة وشجاعة تناوله كل بلاوي وحدة الرياضي، التي تناولها بكل مصداقية وشفافية مطلقة، كشف فيها للملأ الصور الانتهازية القبيحة التي رسمتها أيادي آل العيسي ممثلة بأحمد العيسي وأخيه عيدروس عاشقي رئاسة أندية عدن، كمصيبة طالت وحدة عدن من 2012م الذي يعتبر العنوان الأبرز لمهازل الانتخابات غير الشرعية التي فصل فيها قضاء عدن . واليوم سندخل كرياضيين في عدن والمناطق الجنوبية مع كل أنديتها الرياضية العام الميلادي الجديد 2015م، ما يعني مرور ثلاث سنوات بالوفاء والتمام وهذه الأندية بشكل عام بدون هوية شرعية لكل قياداتها، ولنأخذ ناديي التلال ووحدة عدن على سبيل الذكر ليكونا خير مثال لتعزيز تلك الهوية العبثية التي أساءت للتاريخ الرياضي العريق لهما، لتجعلهما بعض الأيادي الحاقدة مجرد غريقين لم تشفع لهما حتى قرارات القضاء في إنصاف تاريخهما الناصع، وتخلصهما من القيادات واللجان المؤقتة ..!! من هذا المنطلق وبعد ان سجل العزيز فرحان المنتصر هدفا رائعا في مرمى وحدة عدن يوم الاثنين الفائت أجدني اليوم وأنا أسدد هدفا صاروخيا من على بعد 45 ياردة ولكن في شباك الإخوة عبدالكريم شايف القائم بأعمال محافظ عدن ، رئيس المجلس المحلي، ونائف البكري وكيل المحافظة، الدكتور عزام خليفة مدير عام مكتب الشباب والرياضة في عدن. وهذه التسديدة مفادها القول:" مبروك لكم هذا الاغتيال الجديد والأخير الذي أخرجتموه باهتمام مبالغ فيه لاختياركم لجنة مؤقتة من أطفال لتولي ناد عريق بحجم وحدة عدن".. أليست هذه جريمة أخرى وجديدة توجتموها بالتغييرات التي تصب لصالح أغراضكم الحزبية ولا تخدم الأهداف الشريفة الوطنية لرياضة عدن وأندية الوحدة والتلال وشمسان وغيرهما من الأندية الأخرى في المحافظة . لن يجعلها شرفاء عدن الثائرة مرتعا لأغراضكم، ولكل الغربان يا نظيرة .. نهاية .. وانتظرونا.