تعجبني كاريزما الشيخ احمد الفهد الرياضي ابن الرياضي العلامة الرائعة لبطولات كأس الخليج، وتعجبني تصريحاته التي تشعل البطولة، وتسيل المزيد من الحبر فيها، او لنقل تتعب الانامل في تسطير ردود افعالها فلم يعد هناك من يستخدم الحبر – الا القليل – لان تصريحاته واقواله تظل ملح البطولة بل وعسلها المصفى بعناية كافية يتم من خلالها توجيه الرسائل التي تحقق اهدافها بابعاد الازرق عن الضغوط على الاقل. وما اتناوله اليوم ليس اكتشافا بل هو اقرب الى ما يمكن توصيفه بتفسير الماء بالماء، لان شخصية الشيخ معروفة وديدنه كويتي يسخّر امكانياته ووقته ومهاراته لخدمة بلده ولصالح منتخب الكويت المرشح الدائم لبطولات الخليج عبر قنابل صوتية يتم فرقعتها هنا وهناك بهدف الهاء الاعلام وربما المنتخبات المنافسة عن الازرق الذي يفضل القائمون عليه ان يسير في طريق خالٍ من مطبات الازمات الاعلامية التي يتصدر له الشيخ وربعه ويتركون للاعبين حق الحديث اهدافا وانتصارات داخل الملعب. ويمكنني ان اصف الشيخ احمد الفهد – مجازا – بميسي التصريحات الاعلامية لبطولات الخليج لان لا احد يمكنه مجاراته في لباقته، وثقافته، ومعرفته، وكذلك قوة ردوده الا احمد الفهد نفسه، مثله مثل ليونيل ميسي الذي اصبح منذ ليل امس الاول «ميسي4» بحصوله على الكرة الذهبية الرابعة على التوالي كأفضل لاعب في العالم بالتزامن مع الانتصار الذي حققه الفهد للرياضة الكويتية من خلال تلويحات انسحاب حامل لقب كاس الخليج التي ارعبت نواب الكويت فصوتت بالموافقة على مرسوم الضرورة هناك، وشغلت الاعلام الرياضي في كل الوطن العربي بأوهام انسحاب زعيم كاس الخليج من البطولة المحببة اليه. وطالما بقي للكويت رجال امثال الفهد فان كرة القدم هناك ستظل محافظة على عهدها بالتألق وتحقيق الانجازات والبطولات، وستظل دورة كاس الخليج باقية على عهدها في التوهج بمثل هذه القيادات التي تتألق وتزداد تألقا في كل دورة تحتضن ملاعبها واروقتها قلوب ابناء الخليج واليمن والعراق على بساط المحبة والاخاء والتنافس وكل له ملعبه الذي يتألق فيه.