[email protected] ما يهمني في هذه العجالة ليبس تصدر فريق شعب حضرموت للدوري العام في نهاية مرحلته الاولى وليس كذلك اصرار (ابوحضرم ) في التمسك بهذه الصدارة والصراع عليها والمقاتلة دون ان تفلت منهم منذ الساعات الاولى والادوار الاولى للبطولة والشعب الحضرمي مصمم ومتحدي كبير على ان الصدارة لاتفلت منه وان فلتت فبشكل مؤقت لحين استعادتها وتأمين الحفاظ عليها امام منافسين واطماع مشروعة من جميع الفرق وكل ذلك رائع وجميل وتتمنى ان تراه في كل المنافسات الكروية في بلادنا او في تلك البلدان التي يحلو لنا متابعتها والاهتمام بها كرويا ما لفت الانتباه هو ان فريقا حضرميا دخل حلبة السباق والتنافس لاول مرة منذ انطلاقة الدوري العام في بلادنا ولاول مرة كذلك يتصدر فريقا من خارج المحافظات التي اعتادت على المنافسة من فرقها وتعودت على الظفر بالدوري والفوز به ولاول مرة تجد ان فريقا خارج نطاق التوقعات والترشيحات يقدم ببسالة نادرة وثقة بلا حدود ويضع اوراقه ورهاناته الكروية على الطاولة ولم يردعه احد او يوقف اندفاعه نحو الغاية المنشودة وحتى من ارادوا زعزعته او زحزحته عجزوا وفشلوا في ايقاف ذلك المد الحضرمي المرصع بالحنى ورائحة الصيادية حتى توقف طبيعيا على اعتاب المرحلة الاهم والاصعب في انطلاق رحلة الاياب . وان اعتبرنا ما قام به نوارس حضرموت حتى اللحظة انجازا واعجازا كرويا سبق من حاولوا قبله من الحضارم او من المحافظات البعيدة عن خلطة التنافس الكروي فان لذة وحلاوة البلوغ لهذه الدرجة كفيل وقادر على ان يعطي للملاحين الحضارم دفعة معنوية فائقة الجودة للاستمرار والتواصل واكمال المشوار الذي هو صعب بكل المقاييس والمراهنات وساحات الصراع على الظفر باللقب الذي عز على محافظة عزيزة علينا ان يخرج من اسوارها ويبتعد طوال السنين الماضيات عن معانقة شعب ومنطقة وجماهير عندها الفوز بالبطولات الكروية شكل ثاني حبك انت شكل ثاني فحضرموت ناس وسكان وبشر يعشقون الرياضة والكرة لدرجة الوله والحب العذري الذي كنا نقرأه ايام ابن الملوح وليلاه وجميل وبثيناه وهذه الفرصة السانحة لايمكن ان تهرب وتتسرب من السر الحضرمي الكبير والانتظار الكروي البعيد حتى يفرطوا فيه ويدعوه يهرب من بين انامل استطاعت طوال التاريخ المجيد لها ان تقبض على الاحوات والفروش وعلى كل قرصان حاول فقط ان يقترب من المياه الاقليمية الحضرمية . بصراحة مكشوفة انا مع الحضارم ومع اي فريق من حضرموت يربط مشدته ويحزم مأزره ويقول هل من مبارز ويتقدم الصفوف الكروية بقارق بسيط من النقاط ,, ولكن باصرار كبير من التحدي وعزم عظيم من التفاؤل بان من بدأ الصدارة ينهيها وان من اشعل النيران يطفيها بذلك العسل الدوعني الرائع واللذيذ الذي ينتظر نوارسه بل عقبانه ان تأتيه حاملة بدرع كروي طال انتظاره وحان قطافه هذا الموسم ..يا نوارس حضرموت : الدرع امامكم والمنافسين خلفكم وانتم اقرب اليه من حبل الوريد ..بالله عليكم دعونا نرقص عليه على ساحل الشرج وعلى ضفاف المكلا … وقولوا ان شاء الله