قراءة وتحليل / خالد النواري - ● لقب الهداف (خارج الحدود) .. والهداف اليمني (إخفاق) بلا حدود! ● فلسطيني أول المحترفين .. أثيوبي أكثر المتألقين .. وأردني يتقدم المغادرين ● جنسيات متعددة .. صفقات مضروبة .. والمدرسة الأفريقية (مطلوبة) تحاول اليمن اللحاق بركب الاحتراف الكروي الذي تشهده مختلف دول العالم في إطار مواكبة المعايير الاحترافية التي باتت أمراً ملزماً من الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم وشرطاً أساسياً لمشاركة الفرق اليمنية في مختلف البطولات القارية.- ولم يكن مصطلح الاحتراف متداولاً في المسابقات المحلية قبل الموسم الكروي 1993 /1994م لكنه بدأ يلج إلى الدوري اليمني عبر مراحل شهدت بداية تقبل فكرة إشراك لاعبين أجانب في المسابقة الرياضية الأكثر شعبية وهي دوري الدرجة الأولى لكرة القدم ، حيث بدأت الأندية اليمنية في استقطاب المحترفين الأجانب بعدما شهد ذلك الموسم قرار إتحاد كرة القدم بفتح باب الاحتراف للاعبين الأجانب في اليمن والسماح للأندية اليمنية بالتعاقد مع لاعب أجنبي واحد فقط. * وكان أول محترف أجنبي تشهده الملاعب اليمنية هو الفلسطيني هاني تشليح الذي احترف في صفوف فريق وحدة صنعاء موسم 93/ 94م لتشكل تلك التجربة نقطة تحول في مسار الدوري اليمني الذي شهد بعد ذلك توالي العديد من اللاعبين المحترفين العرب والأفارقة للانضمام لمختلف الأندية اليمنية، ومع ذلك إلا أن الاحتراف المحدود لم يجن ثماره ويحقق الغاية المطلوبة منه في الدوري اليمني وهو ما دفع اتحاد كرة القدم إلى تغيير اللوائح والسماح برفع سقف التسجيل للمحترفين الأجانب من لاعب واحد إلى ثلاثة لاعبين لكل فريق وذلك خلال موسم 2001 /2002م لتشكل تلك الخطوة دفعة قوية للانتقال إلى مرحلة أكثر جدية في واقع الاحتراف الكروي بالرغم من الإشكالات التي رافقت تلك العملية ومنها مشكلة المحترفين العراقيين الذين انتقلوا إلى صفوف فريق وحدة صنعاء واتضح أن انتقالهم لم يتم اعتماده من قبل الاتحاد العراقي لكرة القدم وثبوت حالات التزوير في بطائق الكارت الدولي الأمر الذي دفع الاتحاد اليمني لاتخاذ قرار بإيقاف عقودهم الاحترافية مع فريق وحدة صنعاء وإلغاء تأشيرة إقامتهم في اليمن وإعادتهم إلى بلادهم ووضع ضوابط صارمة لاحتراف اللاعبين الأجانب في اليمن لتفادي تكرار تلك الحالة من خلال فرض قيود جديدة على آلية قيد وتسجيل اللاعبين الأجانب وتطبيق المعايير الدولية المتبعة في هذا المجال.* وفي الموسم الكروي 2008 /2009م تم تدشين المرحلة الجديدة من عهد الاحتراف والبدء بتنفيذ عدد من المعايير الاحترافية المعتمدة من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في طريق الانتقال التدريجي من مرحلة الهواية إلى عهد الاحتراف من أجل تحقيق التطور المنشود للعبة.* وشهدت لائحة الدوري ارتفاعاً في سقف الشروط الاحترافية وصولاً إلى إلزام الأندية بإبرام عقود احترافية مع 18 لاعباً محلياً ورفع سقف المحترفين الأجانب إلى خمسة لاعبين على أن يسمح بمشاركة ثلاثة لاعبين أجانب بالإضافة إلى لاعب آسيوي في المباراة والسماح باستبدال ثلاثة لاعبين خلال فترة القيد والتسجيل.* (رياضة الثورة) رصدت بورصة الاحتراف وتنفرد بإحصائية دقيقة للمحترفين الأجانب في الدوري اليمني والتي نقدمها في قالب تحليلي جديد .. وفي ما يلي الحصيلة: ارتفاع ملحوظدوري الدرجة الأولى هذا الموسم شهد ارتفاعاً ملحوظاً في تواجد المحترفين الأجانب في إطار السباق المحموم للأندية اليمنية لتعزيز صفوفها والتسلح بعناصر جديدة تعزز من قدراتها في المنافسة وتحقيق النتائج الإيجابية التي تحسن من مواقعها في خارطة ترتيب الدوري.الدوري الجديد شكل حالة استثنائية من حيث استقطاب اللاعب المحترفين الأجانب الذين سجلوا رقماً قياسياً غير معتادا حينما بلغ عدد المحترفين الأجانب في الدوري اليمني (54) محترفاً وهو رقم لم يشهده الدوري في المواسم الماضية حيث كان عدد المحترفين في موسم 2006 /2007م (44) محترفاً ، وتراجع العدد في موسم 2007 /2008م إلى (42) محترفاً ، وارتفعت قائمة المحترفين في موسم 2008 /2009م إلى(48) محترفاً ، وعادت القائمة للانحسار في الموسم الماضي 2011 /2012م لتقتصر على (32) محترفاً أجنبياً ليسجل الموسم الحالي أعلى نسبة وبزيادة (22) لاعباً عن الموسم الماضي. مدارس جديدة ولم يتوقف الأمر على ارتفاع بورصة الاحتراف وزيادة عدد المحترفين بل أن قائمة المحترفين للدوري الحالي كشفت عن فتح الباب لمدارس جديدة ودخول جنسيات جديدة قائمة الاحتراف في بلادنا بعدما كان المجال محصوراً على جنسيات محددة وفي مقدمتها فلسطين التي كان للاعبيها السبق في الاحتراف بالدوري اليمني ومن ثم المحترفين السودانيين والأثيوبيين والنيجيريين والمصريين والكونغوليين. ولأول مرة يتواجد المحترفون من ساحل العاج في الدوري ليفتحوا آفاقاً جديدة في عالم الاحتراف ويكسروا حاجز الانغلاق على جنسيات نيجيريا والسودان ومصر والكونغو وأثيوبيا ، وذلك حينما بادر فريق اليرموك بإبرام صفقات احترافية مع محترفين يحملون الجنسية العاجية وهي المدرسة الكروية التي تمتلك قدرات فنية عالية في عالم كرة القدم وستشكل إضافة نوعية للكرة اليمنية خاصة إذا كان الاختيار نوعياً للاعبين يمتلكون قدرات عالية يكون لها مردود إيجابي على أداء الفريق وليس مجرد موضة لمواكبة الاحتراف فقط ، كما هو الحال للمدرسة الغانية التي لا تقل شأناً عن نظيرتها العاجية وذلك من خلال محترف غاني في الدوري اليمني والذي يلعب في صفوف فريق العروبة. وكان للاعب الأردني تواجد هذا الموسم في بورصة الاحتراف بالدوري كتجربة جديدة للأندية اليمنية التي بدأت تفكر في الاستفادة من الامتيازات التي تحظى بها عند التعاقد مع محترفين آسيويين الذين يحصلون على خصوصية بموجب المعايير الاحترافية المعتمدة من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والتي بموجبها يتم معاملتهم كلاعبين مواطنين وليس أجانب ويحق للفريق إشراك لاعب آسيوي في المباراة بجانب ثلاثة محترفين أجانب آخرين. وبعد أن كان تواجد المحترفين السوريين محدوداً فقد شهد الموسم الكروي الحالي إقبالاً كبيراً عليهم وسجلت قائمة المحترفين تواجداً لافتاً للاعبي سوريا والذين وصل عددهم إلى تسعة محترفين منهم ثلاثة تم قيدهم في قائمة فريق طليعة تعز ومحترفان مع شعب إب ومحترفان مع الصقر ومحترف مع العروبة ، وآخرهم مهاجم المنتخب السوري سامر خالد المنتقل إلى صفوف أهلي صنعاء.المدرسة الأفريقية المفضلةوفي ظل تعدد المدارس الكروية وتباين اختيارات الأندية اليمنية لمحترفيها إلا أن المدرسة الأفريقية احتلت الصدارة في خيارات الأجهزة الفنية للفرق الكروية والتي منحت ثقتها للاعبين الأفارقة والتسابق في استقطابهم للعب في الدوري كأسلحة فعالة خاصة بالنظر إلى قبول أولئك اللاعبين بالمقابل المادي الذي يتناسب مع وضع الأندية والدوري اليمني الذي لا زال يغرد خارج السرب وبعيداً عن الأرقام الخيالية التي يشهدها عالم الاحتراف ليس على المستوى العالمي الذي لا يوجد مجال لمقارنته مع الوضع المحلي ، بل على المستوى العربي الذي يسبق دورينا بالكثير من الإمكانات وبينهما بون شاسع في واقع الاحتراف والإمكانات المرصودة للاعبين المحترفين.وشكل اللاعب الأفريقي الاختيار الأفضل للأندية بما يلبي احتياجاتها ويتناسب مع قدراتها المادية ليحتل اللاعبون الأفارقة الصدارة بين المحترفين في الدوري اليمني حيث بلغ عددهم (43) محترفاً وبنسبة تصل إلى (80%) من إجمالي المحترفين الأجانب وهو رقم يكشف حقيقة أفضلية المدرسة الأفريقية.النيجيريون في الصدارة ويحتل المحترفون النيجيريون صدارة الأفارقة وغيرهم من الجنسيات المتواجدة في الدوري اليمني حينما بلغ عددهم (29) محترفاً ليشكلوا السواد الأعظم بين المحترفين الأجانب في بلادنا وبنسبة تصل إلى (54%) من إجمالي اللاعبين الأجانب المقيدين في سجلات اتحاد كرة القدم.واحتل المحترف النيجيري الأولوية في التعاقد لدى عدة أندية اكتفت باستقطاب لاعبين يحملون جنسية واحدة وهي النيجيرية ومنها وحدة عدن الذي يضم في صفوفه أربعة محترفين نيجيريين ، واتحاد إب الذي تعاقد مع ثلاثة محترفين نيجيريين وهو نفس الرقم للاعبين في صفوف كل من التلال وشعب حضرموت ووحدة صنعاء.وتأتي فرق أخرى استقطبت المحترف النيجيري لكنه لم يشكل الخيار الوحيد حيث حرصت على التنوع في المدارس الكروية من خلال تعزيز صفوفها بمحترفين من جنسيات أخرى إلى جانب الجنسية النيجيرية ومنها الرشيد الذي تعاقد مع نيجيريان ومصري ، والصقر الذي ضم نيجيرياً ومصريين وسوريين وأثيوبياً ، والعروبة الذي أبرم صفقات احترافية مع نيجيريين وغاني وسوري ، اليرموك الذي اختار نيجيريين وعاجيين ، وأهلي صنعاء الذي تنوعت اختياراته بضم نيجيريين وسوري وأثيوبي ، كما هو الحال بالنسبة لفريق شعب إب الذي لم يكتف بضم ثلاثة نيجيريين وعزز صفوفه إلى جانبهم بسوريين اثنين ، وكذلك طليعة تعز الذي تعاقد مع ثلاثة سوريين وأردني وكونغوليين إلى جانب المحترف النيجيري.وشكلت بعض الأندية حالة استثنائية حينما تعارضت خياراتها وقناعاتها حول إمكانات اللاعب النيجيري ومالت إلى المقاطعة وبالتالي لم تشهد صفوفها انضمام أي لاعب يحمل الجنسية النيجيرية وهي أندية الشعلة وهلال الحديدة.السوريون قادمون وبدأت مخاوف الأندية تتبدد من المحترف السوري الذي بدأ يثبت أقدامه ويكتسب ثقة الأندية اليمنية عطفاً على ما يقدمه من أداء طيب ومردوه الإيجابي الذي يعزز من كفاءة الفرق ليشهد الموسم الجديد ارتفاعاً في نسبة الإقبال على استقطاب المحترفين السوريين الذين بلغو حتى الآن تسعة محترفين وبنسبة (17%) من إجمالي المحترفين الأجانب وهو رقم يكشف عن مؤشرات لتواجد أكثر للاعبي سوريا على مستوى الدوري اليمني. جنسيات مختلفة ويأتي في المرتبة الثالثة من حيث التواجد في الدوري اليمني المحترفون من الكونغو والذين بلغ عددهم أربعة محترفين وهو نفس الرقم للمحترفين المصريين ، وهناك حضور للمحترفين من أثيوبيا والأردن وساحل العاج بواقع محترفين من الجنسيات الثلاث ، واقتصر تواجد المحترفين من غانا والمغرب على محترف واحد من كل دولة.صفقات مضروبةودفعت بعض الأندية اليمنية ضريبة الاندفاع غير المدروس في استقطاب المحترفين الأجانب لتسارع في تصحيح تلك الأخطاء بعد اكتشاف أن تلك الصفقات الاحترافية مضروبة وغير مجدية وقامت بفسخ العقود الاحترافية وتسريح اللاعبين الذين لم يقدموا الأداء الذي يرضي التطلعات ، حيث تم تسجيل ثلاث حالات لفسخ عقود محترفين أجانب ، بدءاً بالمحترف المصري في صفوف الصقر أحمد حسن متولي ، والمحترف الأردني في صفوف طليعة تعز داود أبو القاسم ، والمحترف الكنغولي في صفوف الطليعة وانسيديدي بيبو بيندو ، ولا زال عدد المحترفين الأجانب المرشحين للاستبعاد قابلاً للزيادة مع توالي مباريات الدوري التي ستكشف الإمكانات الحقيقية لهم والتي ستحدد مستقبلهم إما بالبقاء أو الرحيل.الأوروبيون يتوارون ومن اللافت أنه منذ تدشين عهد الاحتراف في الدوري المحلي لم تسجل أي حالة احتراف لاعب يحمل الجنسية الأوروبية وهو أمر قد يظل مستبعداً لسنوات بالنظر إلى واقع الدوري اليمني وعدم قدرة الأندية اليمنية على توفير متطلبات احتراف لاعب بامتيازات الكرة الأوروبية إلا إذا كان ذلك اللاعب مغموراً ولديه الرغبة في خوض مغامرة غير محسوبة وغير مجدية. يوردانوس .. ليمي ايتانا .. حالة استثنائية وبالرغم أن المحترفين من الجنسية الأثيوبية لا يشكلون رقماً أساسياً في أولويات الأندية اليمنية إلا أن تجربة المحترفين يوردانوس أباي وليمي إيتانا شكلت حالة استثنائية في واقع التجربة الأثيوبية في الملاعب اليمنية حينما تمكن المحترفان الأثيوبيان من تثبيت أقدامهما في الدوري اليمني وخوض تجربة احترافية جديرة بالاهتمام رافقتها حالة من الاستقرار على مدى عدة مواسم كروية وأصبح يوردانوس ملازماً للكتيبة الصقراوية منذ سنوات كما هو الحال بالنسبة لمواطنه ايتانا الذي استهل مشواره في الدوري اليمني قبل ثلاثة مواسم مع فريق أهلي صنعاء قبل أن يخوض تجربة احترافية لموسم مع التلال ثم عاد مجدداً للأهلي لمواصلة رحلته التي حققت النجاح. الأجانب يسحبون البساط .. ويسيطرون على لقب الهداف وتمكن المحترفون الأجانب خلال المواسم المواسم العشرة الأخيرة من سحب البساط على الهدافين المحليين حيث حصل المحترف الأجنبي على لقب هداف الدوري في سبعة مواسم مقابل ثلاثة مواسم للاعب اليمني. وكان أول محترف أجنبي يكسر حاجز سيطرة المهاجم اليمني على لقب الهداف هو المحترف الأثيوبي يوردانوس الذي توج هدافاً للدوري مع فريقه الصقر في موسمي 2003 / 2004م ، و2004 /2005م ، وحصل على وصيف الهداف موسم 2006 /2007م. وفي موسم 2006 /2007م حصل المحترف الأثيوبي برهانو قاسم على لقب هداف الدوري خلال مشواره مع فريق هلال الحديدة. وشهدت المواسم الأربعة الأخيرة سيطرة المحترفين الأجانب على لقب الهداف ، حيث توج المحترف الأثيوبي ايتانا هدافاً للدوري مع فريق أهلي صنعاء خلال موسم 2008 /2009م .. وحقق المحترف الكنغولي امبويو ايومي لقب الهداف في موسم 2009 /2010م مع فريق التلال ، وتمكن المحترف المصري مع فريق العروبة شعبان النجار من التتويج بلقب الهداف في موسمي 2010 /2011م ، و2011 /2012م. وعلى مدى عشرة مواسم كروية مضت اقتصر تتويج الهداف اليمني في ثلاث مرات بواسطة مهاجم شعب إب فكري الحبيشي في موسمي 2002 /2003م و2005 /2006م ، ومهاجم أهلي صنعاء علي النونو في موسم 2007 /2008م. قائمة المحترفين الأجانب وفيما يلي قائمة المحترفين الأجانب للموسم الكروي الحالي 2012 / 2013م بحسب سجل قيد اللاعبين لدى اللجنة المختصة في إتحاد كرة القدم حتى الجولة السادسة عشرة للدوري: 1- عادل رجب أبو النور – مصري – الرشيد 2- أوتيس أفينيدو – نيجيري – الرشيد 3- أوكيزي مادو يوكيكا – نيجيري – الرشيد 4- تيدي أوبوسكيني جيمس – نيجيري – شعب إب 5- خالد صلاح البابا – سوري – شعب إب 6- أولايكان أليكس أيوديجي – نيجيري – شعب إب 7- دايفيد كنجسلي – نيجيري – شعب إب 8- منهل عبدالغني طياره – سوري – شعب إب 9- رفعت طارق عبدالله – مصري – هلال الحديدة 10- مصعب نبيل الرفاعي – أردني – هلال الحديدة 11- فتاي أديسا ألاو – نيجيري – العروبة 12- أجيبولا دانيل أوولابي – نيجيري – العروبة 13- دانيل نورتي – غاني – العروبة 14- حسام سعيد بزنكو – سوري – العروبة 15- امبويو ايومي – كنغولي – الشعلة 16- ياسين العلمي الطالبي – مغربي – الشعلة 17- اندومبي لوكوكو – كنغولي – الشعلة 18- مارتن أيسماجي أوجيسي – نيجيري – التلال 19- دوجلاس أوديجي – نيجيري – التلال 20- اكيفو شنيدو – نيجيري – التلال 21- باول أيفيونج دويوك – نيجيري – أهلي صنعاء 22- أيلوابوتشي أوجوي – نيجيري – أهلي صنعاء 23- ليمي إيتانا جيليتا – أثيوبي – أهلي صنعاء 24- سامر خالد سالم – سوري – أهلي صنعاء 25- دينيس أوجوي – نيجيري – شعب حضرموت 26- عباس أبوبكر – نيجيري – شعب حضرموت 27- نجولي فيدلس – نيجيري – شعب حضرموت 28- أولاوي حميد أولاجون – نيجيري – طليعة تعز 29- وانسيديدي بيبو بيندو – كونغولي – طليعة تعز – تم الاستغناء عنه 30- أيزا دادي أمبو – كونغولي – طليعة تعز 31- داود أبو القاسم – أردني – طليعة تعز – تم الاستغناء عنه 32- خالد كوجلي مصطفى – سوري – طليعة تعز 33- حسن أبو زينب عادل – سوري – طليعة تعز 34- سليم أحمد خضرة – سوري – طليعة تعز 35- أحمد حسن محجوب – مصري – الصقر – تم الاستغناء عنه 36- يوردانوس أباي جيتاهون – أثيوبي – الصقر 37- محمد فادي محمد جمال بيكو – سوري – الصقر 38- محمد محمد فاروق ميدو – سوري – الصقر 39- شعبان مصطفى علي النجار – مصري – الصقر 40- اميث جاي – نيجيري – الصقر 41- أليكس أوجويزي نيوزي – نيجيري – اليرموك 42- مورتلا حسن – نيجيري – اليرموك 43- توري لاسني – ساحل العاج – اليرموك 44- اموا مانيشي – ساحل العاج – اليرموك 45- أكيم لانري كيلاني – نيجيري – اتحاد إب 46- أديمي أديشينا أولاسوبو – نيجيري – اتحاد إب 47- مامبي كاليما – نيجيري – اتحاد إب 48- شيهو ياكوبا ويساسا – نيجيري – وحدة صنعاء 49- عمرو دانجوما صالحو – نيجيري – وحدة صنعاء 50- ماثيو بونيفيس – نيجيري – وحدة صنعاء 51- سولومون تيرنينج كوها – نيجيري – وحدة عدن 52- سينداي علوي – نيجيري – وحدة عدن 53- اسحاق ماريبو – نيجيري – وحدة عدن 54- اشيمو ادمولا – نيجيري – وحدة عدن.
