قال جاك روغ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الجمعة إن القرار المفاجئ باستبعاد المصارعة من برنامج رياضات أولمبياد 2020 ثم وضعها في قائمة مختصرة لرياضات ستتنافس على الانضمام إلى هذه الألعاب لم يكن خطأ. واستبعدت المصارعة من البرنامج الأولمبي في شباط/ فبراير في خطوة فاجأت عالم الرياضة لكنها نجحت هذا الأسبوع في الانضمام بجانب البيسبول والإسكواش إلى قائمة من ثلاث رياضات ستشارك إحداها في ألعاب 2020. وستختار اللجنة الأولمبية الدولية الرياضة الفائزة في اجتماعها في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس في أيلول/ سبتمبر. وأبلغ روغ الصحفيين في نهاية اجتماع استمر ثلاثة أيام للمجلس التنفيذي: "لا أرى أي عيوب في النظام، لا أرى أخطاء في النظام". وأرادت اللجنة الأولمبية الدولية إجراء تغييرات في برنامج الرياضات الأولمبية ليصبح أكثر ملائمة للأجيال الشابة من المشجعين والرعاة لكن مع عودة المصارعة لتصبح مرشحة للانضمام واجهت العملية انتقادات حادة بسبب عدم وجود تغيير كبير. وقال روغ: "لا نرغب في التغيير من أجل التغيير، الهدف هو الحصول على أفضل ألعاب أولمبية ممكنة" وقال روغ الذي تنتهي فترة ولايته التي استمرت 12 عاماً في أيلول/ سبتمبر: "إن اللجنة الأولمبية الدولية ظلت لعقود تضيف رياضات إلى البرنامج الأولمبي قبل أن تقرر تحديد الرقم عند 28 رياضة". وتابع: "كانت هناك حاجة إلى وضع حد لحجم الأولمبياد لكننا شعرنا بأننا لا يجب أن نجمد البرنامج ونحتاج إلى تغيير". وقال روغ إن قرار اللجنة الأولمبية الدولية في شباط/ فبراير باستبعاد المصارعة التي شاركت في كل الألعاب منذ عام 1896 باستثناء عام 1900 كان صائباً لأنه أدى إلى تغيير فوري داخل الاتحاد والرياضة. ورفض روغ ما يثار بأن عودة المصارعة إلى الألعاب الأولمبية خلال اجتماع اللجنة الأولمبية الدولية في بوينس آيرس سيمثل خسارة للهدف من هذا النظام. وقال توماس باخ نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية المرشح الأبرز لخلافة روغ: إن المصارعة فهمت الرسالة وأجرت تغييرات في الوقت المناسب تماماً، وأجرت المصارعة تغييرات في اللوائح والمسابقات وتحرك اتحادها الدولي نحو المساواة بين الرجال والسيدات. وأضاف باخ وهو ضمن ستة مرشحين لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية: "اتخذوا القرارات الصحيحة في بعض الأحيان من أجل إجراء إصلاحات شاملة تحتاج إلى ضغط".