افتتحت يوم الجمعة بالعاصمة التونسية البطولة العربية السابعة لمنتخبات الناشئين بمشاركة خمسة منتخبات هى تونسوالجزائر والسعودية والعراق وليبيا وتستمر البطولة حتى العشرين من هذا الشهر وقد شهد افتتاح حفل مبسط للفلكولور التونسى وانطلقت البطولة فى ظل اهتمام كبير لمسئولى المنتخبات المشاركة لتعكس مدى رغبتهم الصادقة فى دعم كرة اليد بدولهم . وفى المباراة الاولى الافتتاحية استاطاعت تونس العملاق العربى فى كرة اليد ان يتجاوز جاره الليبى الذى اظهر مقاومة كبيرة واستطاع ان يخسر بشرف بنتيجة 24 -27 فى ظل متابعة لكبار مسئوليه بحضور رئيس الاتحاد عمر سكته ونائبه والامين العام وامين الصندوق وقدم المنتخب التونسى منتخبا يسعى بثبات الى ان يكون على منصة التتويج. وفى المباراة الثانية التى جمعت ابناء الحرميين مع محاربى الصحراء فقد اعلنت السعودية عن ميلاد جيل جديد من اللاعبين فى اول ظهور رسمى لهم قادريين على ان يقفوا على قمة منصات التتويج ومواصلة ما قدمه زملاء مناف وبندر من انجازات سابقة وتغلبوا بنتيجة 30 – 23 على الجزائر العملاق الافريقى والعربى قائد المسيرة العربية للتفوق فى كرة اليد عام 1982م ورغم خسارة احفاد الامير عبد القادر من المنتخب السعودى القوى الا انهم ارسلوا اشارات ايجابية بان مستقبل الجزائر باهر اذا تم الاهتمام بهم بالشكل المرجوا. ويظهر السبت ابناء الرافدين ويلاقوا السعودية فيما يلتقى الجزائر وليبيا فيما عبر الاتحاد العربى لكرة اليد عبر رسالة واضحة لامينه العام تركى الخليوى اننا ماضون الى النجاح ان شاء الله وواثقوان من خطواتنا الحثيثة لاعادة البطولات العربية الى الواجهة مرة اخرى بدعم من اخواننا العرب جميعا. اما عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد العربى لكرة اليد ورئيس اللجنة الفنية للبطولة فقد قال لقد استمتعنا بسهرة رمضانية حماسية وشيقة وعبر عن سعادته بهذا المستوى المبشر بكل خير من الناشئين بالوطن العربى. اما فى مجال التحكيم فقد ادارت الحكمتين الجزائريتين زهرة وخديجة بنت فطيمة المباراة الافتتاحية بكل اقتدار وقاد المباراة الثانية حكام تونس انيس باجى وسامى فرح وقد اتخذ الاتحاد العربى قرار بتخفيض سن الحكام المشاركين بادارة المباريات ببطولاته الى سن اربعين عاما ليساعد على اكتشاف حكام جدد وهناك اطقم واعد تستعد لكتابة تاريخ مشرق فى التحكيم العربى من العراق والسعودية وليبيا