قال كابتن المنتخب العراقي يونس محمود انه يفكر جدياً في الاعتزال الدولي بعد "الظلم الذي لاقيته من قبل المدرب البرازيلي زيكو وهناك ضغوطات كبيرة تمارس علي من قبل زملائي اللاعبين ومدير اعمالي والاصدقاء من اجل ثنيي عن هذا القرار الذي اصبح امراً لا بد منه في ظل الظروف الحالية التي امر بها ، مؤكداً انه يجهل الاسباب الحقيقية التي ادت الى استبعاده من زيكو الذي يرتبط معه بعلاقة قوية ومتينة لكن الذي حصل من قبله لا يمكن "ان افسر مبرراته الغريبة واضاف محمود في تصريح خص به "استاد الدوحة نت" بصراحة تفاجأت من قرار زيكو في ابعادي وكنت اعتقد انني اخر لاعب من الممكن ان يفكر زيكو في ابعاده ، فانا هداف التصفيات الماضية برصيد سبعة اهداف ، وبفضل جهود اللاعبين النجوم استطاع المنتخب العراقي من تقديم مستويات كبيرة وتأهلنا متصدرين للمجموعة والجميع اثنى على ادائنا لكن ما حصل ان النتائج كانت غير جيدة في المباريات السابقة مما اثر على ترتيب الفريق في المجموعة وبشأن امكانية وجود لاعب شاب لخلافته قال : لا يوجد هناك لاعب يستطيع ان يعوض غيابي في المنتخب العراقي سوى مهاجم منتخب الشباب مهند عبد الرحمن الذي سيكون خليفتي في الملاعب لان طريقة لعبه واسلوبه تشبه الى حد كبير طريقتي في اللعب فهو مهاجم قناص ويستطيع احراز الاهداف من انصاف الفرص لذلك اتوقع له شأن كبير خلال السنوات المقبلة واشار : كنت مسانداً للمنتخب العراقي في مباراته امام الاردن من المدرجات ولا احد يعرف كم كانت فرحتي كبيرة بالفوز الذي تحقق بعد ان عاد الامل الينا مجدداً للمنافسة على احدى بطاقتي التأهل الى كاس العالم واوضح : هل يمكن ان استبعد بهذه الطريقة ؟ وانا الذي خدمت المنتخب طيلة اثنى عشر عاماً مضت قدمت فيها كل الجهود الممكنة من اجل رفع سمعة العراق في المحافل الدولية ، فهذا هو الاجحاف بعينه وما يؤملني في الامر ليس الابعاد فقط انما لا اريد ان يؤل البعض كلام اخر غير حقيقي واكد : الامل قد عاد الينا الان والقادم سيكون صعب لاننا لا بد من تحقيق الفوز في جميع المباريات المقبلة من اجل التمسك بفرصة التأهل الى كاس العالم والمباراة المقبلة امام المنتخب العماني ستكون مهمة للغاية ولا بد من تحقيق الفوز فيها لان جميع المباريات ستكون حاسمة ويجب التعامل معها بحذر شديد وهناك متسع من الوقت للاستعداد لها بالشكل الامثل .