×سررنا جدا بزيارة الأخ معمر الارياني وزير الشباب والرياضة لمحافظة حضرموت وبالتحديد مدينة المكلا وهي التي جاءت بعد مطالبات سابقه ولاحقه لزيارة المحافظة للوقوف على الواقع الرياضي عن قرب ولعراقة وتاريخ هذه المحافظة في مجالات عده ومنها المجال الرياضي الذي يقع تحت اختصاص ومهام الوزير الذي كسر القاعدة واخذ زمام المبادرة في زيارته لحضرموت والتي تتساوى عند عنده من حيث الحقوق كمحافظة المحويت مثلا أو ذمار الذي خصها بزيارة من قبل مع أن تاريخ وعراقة الرياضة يختلف اختلافا كليا إلا أن ذلك ربما نابع من الوطنية والمساواة وضمن أهداف الوزارة التي تنظر بعين واحده لكل شباب الوطن من صعده إلى المهرة. × الزيارة التي خصها الوزير لحضرموت في شقها الساحلي تمثلت في وضع حجر الأساس الإستاد الرياضي بالمكلا وليس للمدينة الرياضيه! وافتتاح المرحلة الأولى من مشروع إعادة تأهيل ملعب بارادم إلى جانب الالتقاء بالمسئولين عن الرياضة في حضرموت الساحل والاستماع إلى أطروحاتهم وتذليل الصعاب للنهوض برياضة هذه ألمحافظه وإعطائها حقها من الاهتمام والرعاية من ناحية البنية التحتية وتأهيل كوادرها وإشراكهم في مسيرة العمل الرياضي في بلدنا كونها من الكوادر المشهود لها بالتأهيل العلمي والخبرة العملية. ×هذا مااسفرت عنه الزيارة والتي تخللها مشاريع ووعود بالاهتمام بكوادر ألمحافظه وهو كلام لايكاد مسول في بلدي إلا ويقوله كنوع من المجاملة ومحاولة لدغدغة العواطف كأسلوب ومنهج حياة يتم إتباعه في بلدي إلى اليوم من اكثر من وزير ومسئول . ×إنا هنا لأقلل من جهد الوزير أو من خطواته الرائعة وكسره لقاعدة إسلافه من الوزراء السابقين وهو لم يمضي على جلوسه على كرسي الوزارة إلا أشهر معدودة غير إنني أتحدث من واقع معاش بدليل المشاريع التي نشاهدها والتي تصاب بفيروس التوقف الروتين والمماطلة مجرد مايقلع هذا الوزير بطائرته نحو العاصمة للحاق بكرسي المسئولية في صنعاء، ولكم في إستاد سيئون الدولي الذي لم يكتمل والعمل شبه متوقف وهو الذي وضع حجر أساسه من قبل 12 عام ومعه الصالة الرياضية بسئيون التي لازالت غير مهياه وغير بعيد عليكم ملعب بارادم نفسه الذي اخذ كم من الوقت لهذه المرحله وكم سيحتاج لتنفيذ المرحلة الثانية. × إما إذا تحدثنا عن رأس المال وهو الإنسان في هذه ألمحافظه فلااظنه ببعيد عن المنشاة فهو هو الأخر يعاني ويعاني من التهميش تارة والإقصاء تارة أخرى ولن تعيد حقه كلمات مجامله بقدر مايشاهد تلك التوجيهات والاهتمام والاعتراف بقدراته على ارض الواقع ووفق خطط مدروسة ومعالم واضحة. × هذا هي عناوين الزيارة للوزير الارياني لنصف حضرموت المتمثل في الساحل ومدينة المكلا الجميله فيما يظل العنوان الأبرز والأكثر قراءة ومرورا هو تجاهل الشق الأخر من حضرموت المتمثل في وادي حضرموت ومدنه الذي يوجد بها شباب وتوجد بيها رياضه وفيها أيضا مشاريع متعثرة كإستاد سيئون الدولي والصالة الدولية الذي اشرنا إليهم إلى جانب الكادر الرياضي الموجود فيها والذي لايقل فهما وقدره عن إخوانه في الساحل. ×كل هذا لايستحق الزياره ويرضي فضول الوزير الذي يبدو انه لايعرف حضرموت إلا أنها المكلا فقط ؟! .. معا انه يفترض بل من واجبه إن يكون شباب ورياضة الوادي ضمن أجندته وإلا أنهم خارج حساباته؟ نريد أجابه واضحة. وإلا علينا العوده لتجديد الدعوة وإعادة الديمومة لرحلة اعرف وطنك؟ × بالمقابل كان على السلطة المحلية ممثله بالمحافظ الشاب خالد الديني أن تلفت انتباه الوزير إلى هنا شطر أخر في حضرموت يستحق الزياره ولو من باب السياحة ومعرفة ماتتمتع به مدن الوادي من موروث ثقافي وحضاري ومعالم تاريخيه ليس أخرها مدينة شبام ولا منارة المحاضر ولا مكتبة الاحقاف بمدينة العلم مدينة تريم؟ إلا يستحق كل ذلك الزياره التي سترفع من معنويات الجميع وتحسسهم أنهم تحت اهتمام دائرة الوزير؟ وإنهم كبقية شباب الوطن عندهم طموحات وأمل وعندهم هموم يريدوا إن يطرحوها على الوزير ويبحثوا عن من يسمع لهم؟ اعتقد أن شباب ورياضي حضرموت لهم الحق والعتب على الوزير والمحافظ معا الذي نسوا أو تناسوا إن هناك شباب ورياضيون يسكنون مدن يقال لها سيئون وتريم وشبام والقطن ووووو…. في وادي اسمه وادي حضرموت؟