جدد رئيس اتحاد لكرة القدم في ساحل حضرموت درويش عبدالله سويد استيائه المتكرر من قيادة وزارة الشباب والرياضة في إهمالها وتهميشها المستمر لرياضة حضرموت وبنيتها التحتية وقال في مقابلة صحفية الرياضة إننا في حضرموت لا نزال نعاني من عملية التهميش التي تتبعها قيادة الوزارة من خلال عدم وجود ملعب رياضي يلق بمكانة حضرموت التاريخية وأضاف إننا على استعداد في الوقوف الي جانب فريق شعب حضرموت لكرة القدم وما يعانيه الفريق من عدم وجود ملعب معشب له مثله مثل غيره من الأندية اليمنية التي لديها ملاعب وما على الإدارة الشعباوية اتحاد قرار تراه مناسب أم الوقوف عن المشاركة في الدوري او غير ذلك واليكم هذه المقابلة التي أجراها الزميل فادي حقان مع رئيس الاتحاد بساحل حضرموت **** معانات الأزمة ؟ درويش بالتأكيد ما شهدته البلاد من خلافات سياسية ألقت بظلالها على نشاط الرياضة بشكل عام وتجميدها فكنا مثل غيرنا لا نحرك ساكنا حتى تتغير الأوضاع وهي اليوم ربما نقول إنهاء انتهت الأزمة والاتحاد العام لكرة القدم بداء يعد العدة من اجل تدشين موسمه الكروي في نهاية هذا الشهر ***** شعب حضرموت بدون ملعب معشب ؟ بصراحة لابد من كلمة أوجهها لإدارة نادي شعب حضرموت وهي لابد من اتحاد موقف قوي ضد سياسة وزارة الشباب والرياضة التي تعتبر حضرموت ليس من اليمن وتسيبها المتزايد في جعل حضرموت مهمشة من أحقيتها في إنشاء البنية التحتية للرياضة كم من وعود كاذبة تلقينها وسمعناها وتوجيها ببناء مدينة رياضة او إستاد رياضي ولا حتى الإسراع في انجاز ملعب الفقيد بارادم بالمكلا وكم مر على إستاد سيئون الدولي من سنوات ولم نرى ما يبشر بانجازه خلال الفترة القادمة ** موقف الاتحاد ؟ ونحن نقولها للإدارة الشعباوية إننا معكم ودعموكم في اتخاذ أي قرار ترونه مناسبا للفريق يتم بموجبه عدم خوض مباريات الدوري إلا على ملعب معشب او تجميد نشاط فرع الاتحاد كافة مسابقاته الرياضية على المستوى الداخلي والمحلي إذا ما لم تيم التجاوب السريع مع إصلاح ملعب الفقيد بارادم في هذا الموسم ويكفي ما عانوه الفريق من أوضاع مساوية قطع الكيلو متر إلى مدينة الشحر للعب في ملعب الفقيد الشاحث وهو الذي أصلا لا يعتبر صالح للعب فيه بسبب سو أرضيته ناهيك عن الخسائر الاتفاقية التي تصرفها الإدارة في كل مباراة الحقيقة ما تبقي من اكتمال ملعب الفقيد بارادم هو فرش طبقة العشب ولولا إنها الأزمة لاعتقدنا انه استكمل العمل في المشروع بقدوم الخبير الأجنبي الذي سيكلف من قبل وزارة الشباب والرياضة بالقيام بعملية فرش طبقة العشب وفي اعتقادنا ان ليس هناك مبرر في ان يعتذر الخبير عن الحضور للمكلا للعمل بهذا وخاصة ان حضرموت لم تشهد تأثيرات قوية بالأزمة وهي تعد المحافظة المستقرة أمنية خلال الفترة . **** تفاؤلكم في الوزير الارياني ؟ بصراحة لا تفاؤل من هذا الوزير الجديد معمر الارياني لأنه سبق وان عرضنا عليه مشاكلنا وما تعانيه رياضة حضرموت من إهمال وتهميش في حق رياضتها وكوادرها وشبابها عندما كان وكيل للوزارة لكنه لم يخذ بعين الاعتبار وأقولها إننا ميئسين من هذا مثله مثل الوزيرين السابقين حمود عباد وعارف الزوكا ولم يفكر احدهما ان يقوم بزيارة للمحافظة للإطلاع على الإهمال والتسيب الذي يحصل لحضرموت هناك مطوية ترفع في مبني وزارة الشباب والرياضة في صنعاء تقول هذه (وزارة الشباب والرياضة لليمن دون حضرموت ) كم من محافظات يمنية شهدت عمارة في البنية الرياضية من ملاعب متكاملة بأحدث المواصفات الدولية وهي بعيد عن الرياضة وليس لها تاريخ عريق مثل حضرموت ****في اعتقادك إلى متى سيضل تهميش رياضية حضرموت ؟ نحن في قيادة فرع الاتحاد اليمني لكرة القدم في ساحل حضرموت سوف نقوم بعمل ندوة بحثية بحضور العديد من قيادات الحركة الرياضية والمعنيين من جهات حكومية وشخصيات مختلف تتحدث عن واقع الرياضة في حضرموت وإهمال بنيتها التحتية وايضا كوادرها الرياضية منذ الوحدة اليمنية وستتمحور في ما مدى التدهور العريض الذي تعيشه الكرة الحضرمية والأسباب التي تجعل وزارة الشباب والرياضة تحرم محافظة حضرموت من حقها في الحصول على منشات رياضية مثلها مثل عيرها من المحافظات وتهميش كوادرها الرياضية ولم مصلحة من هذا كله ومنها سيتم رفع مذكرات وتوصيات إلى قيادات الحكومة والوزارة في الأخذ بعين الاعتبار في إعطاء حضرموت نصيبها من الرعاية والاهتمام برياضتها وبنيتها التحتية لخدمة شبابها *** كلمة أخير تودون قولها ؟ نقول ان قيادة السلطة المحلية في حضرموت يجب ان تتخذ موقف قوي وجاد مع المسؤلين في وزارة الشباب والرياضة والدعوة لزيارة وزير الرياضة الى حضرموت والإطلاع على ما تعانيه ويعانيه شبابها من أقصى في حقهم وحق محافظتهم والعمل علي الانتهاء من تعشيب ملعب بارادم بالمكلا حتى يتسنى لممثلنا الوحيد في دوري الأولي فريق شعب حضرموت من اللعب في أرضه ووسط جمهوره ونذكر ان ما تحقق لقيادة فرعي الساحل والوادي وبدعم سخي من الأستاذ خالد سعيد الديني محافظ حضرموت في رعايته الكاملة لتنظيم بطولة كاس حضرموت لكرة القدم في نسختها الثانية والتي توج بها فريق اهلي الغيل بجدارة واستحقاق على فريق دوعن في نهائي البطولة نستطيع القول انها أبهرت عودة المجد الكروي الذهبي الجميل الذي كانت تحضي به رياضة المحافظة وما شهدناه في ختام البطولة من تواجد كم الهائل من قيادات الحركة الرياضية في المحافظة وخارجها وجمع كل قدامي اللاعبين الذي صلوا وباعوا في الساحة الرياضية في مناسبة مثل هذه يدل على ان حضرموت هي التاريخ الكروي للرياضة اليمنية