قرّر الاتحاد السلفادوري لكرة القدم اليوم الجمعة إيقاف 14 لاعباً مدى الحياة، بعد تورّطهم في التلاعب بنتائج مباريات دولية. وكان كارلوس مينديز رئيس الاتحاد هو الذي تولى مهمة الإعلان عن العقوبات المتّخذة بحقّ اللاعبين الدوليين الذين تورّطوا في القضيّة. وأشار مينديز إلى أنه بعيداً عن تلك المجموعة، تمّ إيقاف لاعب لمدة 18 شهراً، واثنين آخرين لمدّة ستّة أشهر، فيما سيتواصل التحقيق بشأن سبعة لاعبين آخرين على مدار 20 يوماً. وقال مينديز: "نأمل أن يبنى من خلال هذه القضيّة وعي رياضي لتجنُّب التلاعب في نتائج المباريات، المنتخبات الوطنية ستواصل أجندتها، اللاعبون عابرون أما المؤسّسات فباقية". وكانت المباريات التي تمّ التحقيق بشأنها هي هزائم السلفادور (0-1) أمام دي سي يونايتد الأميركي في حزيران/يونيو 2010، و(1-2) أمام الولاياتالمتحدة في شباط/فبراير 2010، و(0-5) أمام المكسيك في حزيران/يونيو 2011 في إطار بطولة الكأس الذهبية، و(2-4) أمام باراغواي في شباط/فبراير 2013.