لابد لسماء كل وطن إن تتزين بالنجوم ولابد لأرض كل وطن إن تنبع بالخيرات قلت أو كثرت.. بحيث إن لمعان وبريق كل نجم يتفاوت ويختلف عن الأخر فهناك نجوم لا تغيب حتى مع إشراقه شمس الصباح إذ تشاهد سطوعها في عز الظهيرة ومن هذه النجوم النادرة نجم سطع ولمع وأنار كوننا وقلم الذي أبدع حتى عانق إبداعه القلوب ولامس خلايا العقول قلم أبدع وأمتع كثيرا وما يزال كالشلال متدفقا . هو والإبداع شكلا ثنائية خرافية في العطاء صب قلمه حبرا رائعا في إنا الصحافة وسارا معا في اتجاه ومسار واحد اسمه درب المتعة الصحفية قلم تحتار بين أمرين عند الحديث عنه بين إن تصفه بالإبداع أم تصف الإبداع به قلم ولد ووجد ليكون مبدعا كامل الروعة والجمال كيف لا وهو من رسم أجمل الصور بالكلمات وزين أعظم اللوحات بأزهى ألوان المفردات وأمتعنا نعم أمتعنا بمقالاته المشبعة بالنقد اللذيذ والاثارة المستحبة والتشويق الجارف وأمتعنا كذلك باليا ذاته الشهية واللذيذة قلم يمتلك بحر عميق من الفكر الرياضي فما يحلله وما يخرجه وما يصدره من لألي كتابية إلى شواطئ فكره التحليلي يتجسد في كل لوله(كلمه)يصدرها (يقولها) حلا جذريا لكل مشكله وقضيه يتطرق لها.. تصاب بالدهشة من كل ما يسطره ذلك القلم الخرافي والاستثنائي الغير عادي بالمرة حتى إني استشعر احيانآ عند قراءة ما ينثره هذا القلم بالوصول إلى ذروة المتعة توصلني بدون إرادتي طبعا إلى تخيل وجودي بين ثنايا مسرح عتيق أو أوبرا عريقة مستمعا لسيمفونية يعزفها عشرات الموسيقيين المهرة . ذروة استمتاعي بقرأة أساطيره تجعلني اشك بأنه مخلوقا غريبا من كوكب غير كوكبنا هذا مخلوقا آخر لم يولد بيننا ولم يعيش في أوساطنا مخلوقا نادر لا تجده إلا في الأحلام صعبه التحقيق والمنال فهو فعلا نادر من طينه لا تجدها إلا في عوالم وأزمنة أخرى. إنه قلم سلب لب القراء والمتابعين بأسلوبه الفريد الدائم التجديد . قلم كالسيف المحمول بأيدي فارس محارب للباطل ناصرا للحق ومنتصر له لا يخاف في قوله لومه لائم تشعر إن قلمه ينبض بالشجاعة والصدق والحياد قلم إنا لم اعرفه بعد عن قرب بل بالأحرى انه لم أنال بعد شرف معرفته الذي يعد وسام فخر لمن ناله على اعتبار إن تعرفي على الأستاذ القدير والمبدع جدا محمد العولقي سيكون بمثابة مشعل نور أستعين به أثناء سيري على درب التألق والإبداع. . فالعولقي فارس الحرف والكلمة رائد الحداثة في الكتابة الصحفية فأسلوبه الفريد أسس المدرسة العولقيه لفنون الكتابة الصحفية الرياضية فوجود عمودا صحفيا أو مقالا عولقيا على صدر صحيفة محلية أو عربية يعد شرف حضيت به ونالته هذه الصحيفة أو تلك المجلة الرياضية.. فمقالاته الناقدة وأفكاره النادرة دواء لكل داء تعاني منه كره القدم خاصة والرياضة عامه في بلادنا وكلي يقين انه إن تم الأخذ بآرائه وأفكاره الناصحة والمدفوعة بحب وغيرة عولقية صادقة لكانت كرتنا ورياضتنا عامه ذات شان آخر وحضور لافت بين العربان. فالعولقي مملكة صحفيه لا يقطنها إلا الإبداع دون سواه.. فإذا كان هذا الهامة الاعلامية في بلد آخر حيث يقدرون قيمه الحرف والكلمة الهادفة والفكر لكان للعولقي منزله عالية وتقدير أسطوري ووضع مختلف عما هو فيه اليوم وفي هذا البلد الذي لا قبول فيه للمبدعين الحقيقيين من عيار أستاذي القدير محمد العولقي.