علمت "أخبار اليوم" من مصادر مطلعة في مقيل الشيخ أحمد صالح العيسي أن اجتماعا في لليل الأربعاء جمع الثلاثي هيثم الأصبحي وسامي نعاش والشيخ أحمد صالح العيسي تم فيه مناقشة تفاصيل ما حصل في قضية استبعاده برفقة زميله زاهر فريد من قائمة المنتخب الوطني عقب بطولة كأس العرب وما لحقها من تداعيات وبين تصريح الزرقة عبدالوهاب بأن اللاعبين يمتازون بحسن الخلق والانضباط.. تعالت أصوات أخرى بأن اللاعبين قد أحدثوا بلبة داخل أروقة المنتخب مما أثر على بعض النتائج. الاجتماع الأخير الذي عقد في غسق الدجى بين الثلاثي واستدعى شيخ الكرة مدرب المنتخب في تلك البطولة سامي نعاش "حول المشاكل التي أحدثها اللاعبين" لكن النعاش سامي أكد أن اللاعب هيثم الأصبحي لم يحدث أية مشكلة، وأنه من الممكن أن يتم استدعاؤه مرة أخرى. الشيخ قام على الفور بالتوجيه باستدعاء الثلاثي هيثم الأصبحي وزاهر فريد وياسر باصهي، لكن النعاش رفض رفضا قاطعا أن يتم استدعاء زاهر فريد مع إمكانية ضم اللاعبين الآخرين. الشاهد على تلك السهرة الليلة وما كان يحدث في مقيل الشيخ أكد أن النعاش لا يرغب في ضم الفريد زاهر وقد يكون السبب لمشاكل شخصية.. فمن يدري!!.. ومع رغبته المبدئية بإضافة باصهي والأصبحي. ونحن نؤكد أن المشاكل الشخصية لابد أن تكون جانبا وسمعة الوطن لابد أن تكون أكبر من أي مشاكل.. والسؤال الذي يطرح هل صحيح أن النعاش رفض ضم الفريد؟!!.. ولماذا؟!!.. ومن المستفيد من تطفيش اللاعبين؟!!.. أم أن الفريد نفسه قد ارتكب جرما يستحق عليه الإقصاء؟!!.. أسئلة معلقة لا يجرؤ على الإجابة عليها سوى النعاش سامي والفريد زاهر.