اقترب منتخب المغرب من التأهل إلى دور ال 16 في بطولة كأس العالم للناشئين لكرة القدم تحت 17 سنة المقامة حاليا في دولة الإمارات العربية المتحدة، رغم تعادله السلبي مع نظيره الاوزبكستاني في المباراة التي أقيمت بينهما اليوم الاثنين بملعب نادي دبا الفجيرة في الجولة الثانية للمجموعة الثالثة التي شهدت فوز كرواتيا على بنما بهدف نظيف. ورفع اسود الاطلسي رصيدهم الى (4 نقاط) في المركز الاول بأفضلية الاهداف عن اوزبكستان شريكه في الصدارة بنفس الرصيد،بينما تقدم منتخب كرواتيا للمركز الثالث برصيد (3 نقاط) فيما يتذيل منتخب بنما قاع المجموعة دون أي رصيد من النقاط. ومن المقرر أن يختتم منتخب المغرب مبارياته في الدور الأول بمواجهة سهلة أمام بنما متذيل الترتيب يوم الخميس المقبل على ملعب الشارقة،بينما يتصارع اوزبكستان مع كرواتيا في نفس التوقيت على ملعب دبا الفجيرة في الجولة الثالثة والاخيرة من منافسات المجموعة الثالثة. ونجح ديلشود نورالييف المدير الفني للمنتخب الاوزبكي في الخروج بنقطة ثمينة بعدما تمكن من اغلاق مفاتيح لعب منافسه المغربي واللعب بطريقة دفاعية بحتة،ولم يقدم أي أداء هجومي في الشوط الاول مكتفيا بالتكتل الدفاعي،بينما بادل المغاربة في الهجوم في الشوط الثاني. في المقابل،فشل عبدالله الادريسي مدرب المغرب في اختراق التكتل الدفاعي لاوزبكستان في الشوط الاول مما دفعه لمطالبته للاعبين بالتسديدات من خارج منطقة الجزاء الا ان عارضة مرمى الفريق الاوزبكي وحارسه سارفار كريموف انقذا اوزبكستان من الخسارة ليتقسم الفريقان نقطتي المباراة. جاء الشوط الأول من جانب واحد حيث كان المنتخب المغربي الاكثر استحواذا على الكرة والاكثر تهديدا لمرمى المنافس الاوزبكي،وكانت اولى الفرص المغربية عن طريق تسديدة كريم اشبهار الا ان كريموف تصدى لها ببراعة،بعدها اضاع نفس اللاعب هدف محقق من انفراد بسبب الرعونة امام المرمى. وكانت أخطر فرص الشوط الاول للمغرب عن طريق حمزة ساخي الذي سدد كرة صاروخية ارتطمت بالعارضة وسقطت على خط المرمى حيث لم تتجاوز خط المرمى بكامل محيطها في الدقيقة (18) ليضيع على المغرب هدف محقق،وشكل الثنائي الهجومي وليد الصبار واشبهار تهديدا كبيرا على مرمى اوزبكستان بجانب تسديدات ساخي القوية من خارج منطقة الجزاء الا ان كريموف كان متألقا وانقذ مرماه من أكثر من فرصة لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي. وفي الشوط الثاني دفع نورالييف بتبديل هجومي لفريقه واشراك سيدوكوف الذي شكل خطورة كبيرة على مرمى بلكوش حارس المغرب،في المقابل دفع الادريسي بالبديل الخطير يونس بن مرزوق الذي هدد مرمى اوزبكستان في اكثر من فرصة حيث سدد كرة قوية مرت من فوق العارضة في الدقيقة 67،واخرى بجوار القائم في الدقيقة (70). وبادل الفريق الاوزبكي منافسه الهجوم وكانت اخطر فرصه عبر رأسية لاعبه عباسوف انقذها بلكوش في الدقيقة 80،وتسديدة قوية من نفس اللاعب في الدقيقة 83 تصدى لها بلكوش ببراعة،بينما حاول بن مرزوق واشبهار والصبار تهديد مرمى اوزبكستان الا ان حارسه كريموف كان في اوج تألقه وتصدى لجميع المحاولات الهجومية لتنتهي المباراة بتعادل المنتخبين سلبيا.
