يبحث المنتخب البحريني لكرة القدم عن التأهل المبكر الى نهائيات كأس الامم الاسيوية المقررة في استراليا مطلع عام 2015 حينما يستضيف نظيره الماليزي مساء يوم غد الجمعة على استاد البحرين الوطني ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الرابعة للتصفيات. ويتصدر المنتخب البحريني المجموعة برصيد سبع نقاط ، يليه المنتخب القطري برصيد ست نقاط، فيما يحتل المنتخب الماليزي المركز الثالي برصيد أربع نقاط،و يتذيل الترتيب المنتخب اليمني بدون رصيد من النقاط. ويحتاج الاحمر الى تحقيق الفوز الذي سيرفع رصيده الى 10 نقاط ،وسيضمن له احراز احدى بطاقتي التأهل عن المجموعة الى النهائيات بصرف النظر عن نتيجة مواجهتيه المتبقيتين في المجموعة امام المنتخب اليمني يوم 19 نوفمبر الجاري والمنتخب القطري يوم 5 مارس المقبل. ويطمح المنتحب البحريني الى تحقيق فوزه الرسمي الاول تحت قيادة مديره الفني الانجليزي انتوني هيدسون ،في الوقت الذي يسعى فيه الى محو الصورة الباهتة التي ظهر عليها في مباراته الاخيرة امام نظيره الماليزي في كوالالمبور الشهر الماضي ضمن الجولة الثالثة للتصفيات والتي انتهت بالتعادل (1/1). واستعد المنتخب البحريني لمواجهة ماليزيا بخوض مباراة ودية على ارضه فاز فيها على المنتخب اللبناني بهدف مهاجمه العائد اسماعيل عبد اللطيف،بينما خسر المنتخب الماليزي امام نظيره الكويتي بثلاثية نظيفة في البروفة الاخيرة قبيل الوصول الى المنامة. ويفتقد المنتخب البحريني في مباراة الغد جهود العديد من نجومه بداعي الاصابة امثال المدافعين حسين بابا وصالح عبد الحميد، ولاعبي الوسط سيدضياء سعيد وعبد الوهاب المالود، لكنه سيتسعيد خدمات قائده محمد حسين الذي غاب عن مواجهة ماليزيا الاخيرة بداعي الاصابة بالاضافة الى فوزي عايش وعبد الله عمر واسماعيل عبد اللطيف الذين تغيبوا عن المواجهة الماضية لظروف خاصة. ومن المنتظر ان ينتهج اصحاب الارض اسلوبا هجوميا بهدف حسم المباراة في وقت مبكر وذلك عبر الدفع بالرباعي عبد الوهاب علي وسيدأحمد جعفر (كريمي) ومحمود عبد الرحمن (رينجو) وفوزي عايش خلف ثنائي الهجوم حسين علي (بيليه) واسماعيل عبد اللطيف، على ان يتولى محمد حسين قيادة الخط الخلفي للفريق بالتنسيق مع عبدالله الهزاع والظهيرين عبدالله صالح وراشد الحوطي لتأمين الحماية لمرمى سيدمحمد جعفر. بالمقابل من المرجح ان يلجأ المنتخب الماليزي خوض المباراة باسلوب دفاعي بحت عبر فرض الرقابة الصارمة على نجوم الاحمر وتقليل المساحات امامهم ،وذلك قبيل شن الهجمات المرتدة لاستغلال سرعة مهاجميه بالانطلاق نحوم المرمى البحريني.