×بحسب تصريح المهندس المشرف على إستاد سيئون الدولي إن العام القادم سيشهد تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع استاد سيئون الدولي الذي طال انتظاره وهو المشروع الحيوي والهام الذي يتلهف إلى انجازه الشباب والرياضيون بهذه البقعة من الوطن اليمني لما له من اثأر ايجابية ستسهم في تطوير المستوى الكروي للأندية إلى جانب مايمثلة من أهمية كبيرة على صعيد استكمال البنية التحية بوادي الحبيب في المجال الرياضي والتي من خلالها يمكن للوادي استضافه العديد من المناسبات الكروية الكبيرة. إن تحريك المياه الراكدة في هذه المشروع الذي وضع حجر أساسة في العام 2002م هو إحياء الأمل في نفوس الرياضيين والمتابعين لان يروا هذه المنجز حقيقة واقعه بعد إن شهد المشروع الكثير من التعثر في مرحلته الأولى بدليل طول المدة التي تزيد عن عشر سنوات كانت كافية لبناء استادات كبيره وليس استاد واحد! غير إن الجميع يعي الظروف العصيبة التي تمر بها البلد إلى جانب الروتين والإلية المتبعة في تنفيذ الكثير من المشاريع الحكومية ومن بينها المشاريع الرياضية والشواهد كثيرة إمامنا في أكثر من محافظة الأمر الذي يجعل من الجميع إن لايتفاءلوا كثيرا في تنفيذ المشاريع الرياضية في وقتها وبحسب ألمده الزمنية المقررة. وبما إن المرحلة الثانية من المشروع ستنفذ العام القادم بحسب المسئول الأول عن الرياضة بالوادي والمهندس المشرف فان الجميع ينتظر ذلك بفارغ الصبر وهو مايحتم على الأندية إن تعد العدة لهذا الحدث الكبير في تحسين مستوياتها ونتائجها والتأهل للدرجات المتقدمة حتى يتسنى لها الاستفادة الكاملة من هذا المشروع في اللعب على أرضها كونها باتت تملك ملعب دولي معشب كغيرها من المدن الأخرى وهو مايعني عودة الحياة للمدرجات الرياضية الشغوفة والتواقة لمشاهدة فرقها ومشاهدة كرة جميله ومتطورة. بقى أخيرا إن نشيد بالمتبعات والجهد المبذول من قبل مكتب الشباب والرياضة لهذا المشروع وبقية المشاريع الرياضية الأخرى التي أنجزت والتي لم تنجز مع وزارة الشباب والرياضة و مع السلطات المحلية والذي هو محل تقدير وارتياح من قبل الشباب والرياضيين والذي يؤكد مدى ماتتمتع به من خبرة وحنكة وسعيها لخدمة الرياضة والرياضيين من خلال مشاريع البنية التحتية التي هي حجر الزاوية لأي تطور ورقي رياضي منشود فلهم منا كل الشكر والتقدير على مايقومون به والجميع بانتظار يوم افتتاح استاد سيئون الدولي كحدث رياضي سيخلد في تاريخ الرياضي والكروي لوادي حضرموت.. والله المؤفق؟